استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري السبت 12/4/2003 في دارته في المصيلح
رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان في الفاتيكان المطران ميشال فيتزجيرالد
ورافقه في الزيارة راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر ورئيس جامعة الحكمة
المونسنيور جوزيف مرهج.
وأكد
الرئيس بري للمطران فيتزجيرالد أن موقف الكنيسة الكاثوليكية التي جسدها البابا في
أكثر من مناسبة لا سيما ما تضمنه السينودس إلى الزيارة التاريخية لسوريا وما تخللها
من محطات ذات دلالات روحية وتاريخية وصولاً إلى الموقف المتقدم الرافض للحرب على
العراق والذي تقاطع مع مواقف معظم المرجعيات الإسلامية، كل ذلك يجب أن يشكل أساساً
للدخول إلى حرم قدسية الحوار.
وأكد
الرئيس بري لضيفه أن أي حوار يتظلل بفيء الرسالات السماوية التي تدعو إلى المحبة
والتآخي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى السلام وهذا ما نحتاجه في مواجهة الأحادية .
بدوره
المطران فيتزجيرالد قال بعد لقائه الرئيس بري: تطرقنا إلى مختلف المواضيع لا سيما
المتعلقة بلبنان والمنطقة على ضوء ما نشهده من تطورات، وقد عبر الرئيس بري عن
تقديره لمواقف البابا وأطلعنا منه على نظرته لمختلف الأمور، وسوف أنقل هذه الرؤية
والمواقف النبيلة التي سمعتها لقداسته. وأعتقد أن لبنان بما يمثل من وطن ونموذج
ورسالة يجب أن يكون نموذجاً للعديد من الدول .