استقبل رئيس
مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الثلاثاء 8/5/2001 في المجلس النيابي المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي السيدة ريما خلف هنيدي التي قالت بعد
اللقاء:
" كما
تعلمون، فأن برنامج الامم المتحدة هو شريك اساسي للدولة اللبنانية في عملية تحقيق
التنمية لكافة فئات الشعب اللبناني . وقد سنحت لنا الفرصة في هذا اللقاء لاستعراض
المشاريع التي ننفذها في لبنان، وأهمها المساهمة في اعادة اعمار الجنوب بعد زوال
الاحتلال الاسرائيلي عنه، ومن خلال اعادة الاعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة
المنتجة لأبناء الجنوب بعدما حرموا منها لأكثر من 22 عاماً ومن المشاريع الأخرى
التي تحدثنا عنها والتي سيقوم البرنامج بتقديم الدعم لها بشكل مستمر ايضاً والعمل
لتحقيق التنمية المتوازنة وخصوصاً في المناطق التي كانت أقل حظاً في مجال تحقيق هذه
التنمية . ومن اهم مشاريعنا في هذا المجال المشاريع التي تنفذ في بعلبك والهرمل
وسنقدم المزيد من الدعم لتأهيل هذه المناطق وتدريب السكان لجهة تقديم الارشاد
الزراعي وخدمات البنية التحتية ".
واضافت : "
كان اللقاء جيداً جداً تناولنا فيه ايضاً الحالة التنموية الراهنة والوضع الاقليمي
واثره عليها . كما استعرضنا خطوات العمل المستقبلية والتي سنقوم بتنفيذها باذن الله
في القريب العاجل " .
وسئلت هنيدي عن ملاحظات الرئيس بري حول هذه المشاريع، فقالت :
" ان الرئيس
بري قلق كغيره من اللبنانيين حول الوضع القائم مع وجود الالغام في الجنوب، لأن
وجودها اصبح معيقاً للتنمية، بالاضافة الى ضرره الأكبر في الايذاء البالغ للمواطنين
. وتحدثنا ايضاً عن المشاريع المستقبلية للعمل سوياً من اجل ازالة هذه الألغام وفتح
فرص جديدة للعمل في الجنوب وبالتالي فتح الفرص لأهله للعودة الى اراضيهم ومساكنهم
".
وعلم انه جرى التأكيد خلال اللقاء على " ضرورة الاهتمام بتطبيق المشاريع المتعلقة
بمنطقة بعلبك ـالهرمل بكامل بنودها وعدم الاكتفاء بالدراسات والانفاق الاداري، بل
السير بخطط عملية تتعلق بالانماء الحياتي للسكان ".
وقد اكدت السيدة هنيدي " ان برنامج الامم المتحدة للتنمية سينفذ في بعلبك ـالهرمل
بكامل بنوده ".
وجرى التأكيد ايضاً من الرئيس بري " على ضرورة المباشرة بنزع الالغام وعدم التلهي
بالامور الادارية ايضاً وفتح المكاتب وتبادل الوجاهات في الوقت الذي يسقط فيه كل 72
ساعة ضحية من جراء الالغام ".