الرئيس بري اختتم زيارته لطهران بلقاء مرشد الثورة السيد خامنئي


 

توّج الرئيس بري زياراته الى طهران بلقاء مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، الثلاثاء 14/11/2006، يرافقه النائبان علي عمار وحسن حب الله، سفير لبنان في طهران عدنان منصور، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، مدير مكتب الحركة في طهران عادل عون، وعضو المكتب السياسي بلال شرارة، وبحضور رئيس مجلس الشورى الإيراني حداد عادل والدكتور علي ولايتي وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
وأعرب السيد خامنئي عن ترحيب خاص بالرئيس بري والوفد المرافق بعد "النصر الذي حققه لبنان"، معتبرا "ان هذه الزيارة مختلفة عن الزيارات السابقة لأنها تأتي بعد هذا النصر"، الذي حققه في مواجهة الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان مؤكدا على "الوحدة الوطنية اللبنانية والوحدة بين أطراف المقاومة وخصوصا بين حركة "أمل" و"حزب الله" لأنها تمنع العدو الاسرائيلي من التفكير في محاولة شن حرب جديدة على لبنان".
وتحدث عن المخاطر التي تحدق بالمنطقة، معتبرا "ان الوضع مفتوح على كل الاحتمالات بسبب التهديد الغربي ومشاريع السيطرة المطروحة".
وشرح الرئيس بري للسيد خامنئي كل "الوقائع المتصلة بالحرب الاسرائيلية العدوانية على لبنان، والأسلحة الفتاكة التي زوّدت الولايات المتحدة الاميركية بها إسرائيل والتي استخدمتها في حربها لقتل المدنيين وتدمير المدن والقرى اللبنانية بينها مليون قنبلة عنقودية ما زالت في الجنوب".
وقال الرئيس بري " ان الوحدة الوطنية اللبنانية أسهمت في تحقيق النصر الى جانب المقاومة البطلة التي واجهت العدو الاسرائيلي"، مشيرا الى وقوف حركة "أمل" و"حزب الله" جنبا الى جنب في هذه المقاومة".
وتناول الوضع الراهن في المنطقة وانعكاساته على لبنان، مشيرا الى "المحاولات الاسرائيلية لإشعال الفتنة بين اللبنانيين". وأكد من جهة اخرى تعزيز العلاقات الإيرانية العربية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
وبعد ذلك عقد الرئيس بري خلوة مع الدكتور ولايتي ومستشار السيد خامنئي، وأقام وزير الخارجية منوشهر متكي مأدبة غداء تكريما للوفود المشاركة في المؤتمر البرلماني الآسيوي حضرها الرئيس بري والوفد المرافق.