الرئيس بري عرض مع النائب العربي احمد الطيبي تحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الخميس 19/5/2005 في المصيلح النائب العربي في الكنيست الإسرئيلي أحمد الطيبي يرافقه عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود الأسدي . حضر اللقاء النائب علي حسن خليل والمسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في الجنوب جميل حايك.

واعتبر رئيس المجلس أن بقاء إسرائيل استثناءً لا تطبق عليه القرارات الدولية ونظاما فوق الإدانات لن يحقق تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي- الإسرائيلي". ورأى " أن تقديم إسرائيل الحل الأمني على الحل السياسي هو هروب إلى الأمام للتفلت من التزامات السلام الشامل والعادل وفقاً لشرعية مدريد القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام، وتكريس حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم".

 

وقال الطيبي على الأثر: "جئنا للقاء الرئيس بري الذي له مكانة خاصة في قلب كل وطني وقومي فلسطيني لما له من مواقف داعمة للحق الفلسطيني ومعادية للعدوان والاحتلال. وله أيضا مكانة خاصة في نفوس فلسطيني 1948. جئنا لنناقش الهم العربي المشترك والهمين الفلسطيني واللبناني، وما يدور على الساحة الدولية من تطورات جيوسياسية".

وأضاف:" ما من شك أن تجاهل الحكومة الإسرائيلية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في الاحتلال والعدوان هو أساس عدم الإستقرار في المنطقة. على إسرائيل أن تنسحب كلياً من الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا. وتوقفنا مع الرئيس بري أيضا عند محور رفض التطبيع مع الاحتلال. إذ لا يمكن الاحتلال أن يحوز جوائز ترضية ما استمر في عدوانه وسياسته الإحتلالية. وما من شك أن هم المخيمات في لبنان والظروف التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون فيها تقض مضاجع كثيرين. وأنا على يقين أن الرئيس بري، كما كان دائماً متفهماً هذه القضية المهمة بالنسبة إلينا جميعاً، سيعمل على تحسين هذه الظروف مع تأكيدنا دائماً أن الشعب الفلسطيني يريد الوطن ولا يريد التوطين".