أعلن
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 18/5/2005 أمام وفود شعبية من البقاع
الغربي زارته في دارته في المصيلح عن ترشيح السيد ناصر نصرالله باسم حركة "أمل" عن
المقعد الشيعي في البقاع الغربي. حضر اللقاء الشيخ أسد الله الحرشي والشيخ علي
الخطيب اللذين شددا على " ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك". كما
حضر اللقاء الشيخ حسن فرحات.
وقال
الرئيس بري: "ان مجلس النواب المقبل لن يكون مجلساً عادياً، إنما سيؤسس للبنان
الجديد خلال الربع المقبل من هذا القرن". وأشاد "بمناقبية نصرالله خلال توليه مناصب
إدارية عدة، وخصوصاً في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، حيث كان مثالاً للنزاهة
والشفافية".
وتوجه
الرئيس بري إلى " المنزعجين" من تحالف حركة "أمل" و "حزب الله" قائلاً: "ان ما بين
"أمل" و "حزب الله" أكثر من تحالف. انهما جسم واحد، وهناك مروحة تحالفات ستتسع لكل
القوى وخصوصاً في البقاع الغربي، وفي مقدمتها "تيار المستقبل" والحزب التقدمي
الاشتراكي".
وأشار إلى "ان البقاع الغربي بالنسبة إلى لبنان هو طريق التحرير، وهو صلة الوصل بين
جسد المقاومة في البقاع ورأسها في الجنوب".
الجمهورية اللبنانية
