عقدت
اللجنة برئاسة النائب وليد عيدو اجتماعاً لدرس جدول أعمال من 6 بنود، أولها مناقشة
الأوضاع العسكرية والأمنية الأخيرة في بعض الأراضي اللبنانية وخصوصاً في الجنوب.
وقال
رئيس اللجنة النائب وليد عيدو أن من مهمات اللجنة ممارسة الرقابة البرلمانية على
الأوضاع العسكرية والأمنية فبنتيجة الوضع العسكري الذي نشأ في الجنوب فجأة بسبب
صواريخ غير معروفة كان طبيعياً أن ندعو المعنيين في قيادتي الجيش والأمن الداخلي
لمعرفة هل كان يمكن تدارك ما حصل أم لا ؟ ومن هم الأطراف اللبنانيين اللذين أخذوا
لبنان إلى حرب ضروس استمرت يوماً؟ من مهمتنا أن نراقب القضايا الأمنية والعسكرية.
وذكر
أن ثمة كلام خطيراً أبلغ إلى وزير الداخلية والبلديات وفيه أن قيادة الجيش ستحدد
نقاطاً عسكرية على حدود المناطق في بيروت وغير بيروت وتابع: وكأن هذه الخطوة هي
لحماية المناطق المسيحية، مما يطرح أسئلة كثيرة وكبيرة. أردنا أن نفهم على أي أساس
أنزل الجيش في بعض النقاط، وهل يمكن حماية هؤلاء المواطنين من أعمال الشغب التي
طاولت كثيراً من المناطق؟ وأيضاً ، كيف يمكن تدارك مثل هذه الأعمال؟ وكيف يمكن أن
تتحرك الدولة وما هو الوضع الأمني وكيف نتحكم فيه؟
وإذ
أشار إلى أنه لا يريد أن يخرج في الجلسة عن الثقة التي منحها للحكومة، أمل في أن
تكون في مستوى المسؤولية لضبط الأوضاع الأمنية غير المحسوبة. ففي أسبوع واحد وقع
حادثان أمنيان غير متوقعين.