استمعت اللجنة في اجتماع نيابي حاشد من المسؤولين الأمنيين إلى وقائع توقيف شبكة
التخريب العاملة لحساب إسرائيل وطبيعة الأجواء الأمنية العامة في البلاد.
بعد
الاجتماع صرح
النائب
عيدو أن اللجنة نوهت بهذا الإنجاز الذي تعتبره نقلة نوعية على صعيد عمل المخابرات
بعيداً عن الاهتمامات السابقة للمديرية في السياسة الداخلية.
وأوصت
اللجنة الحكومة بمتابعة هذا الموضوع أمام مجلس الأمن وتحضير ملف كامل يثبت
المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لخرق السيادة والأمن اللبنانيين، بما يشكل اعتداء
متواصلاً على لبنان ليس غريباً على إسرائيل مطلقاً.
في
سياق آخر، أقرت اللجنة اقتراح تطويع تلامذة ضباط لمديرية الأمن الداخلي ممن يحملون
الإجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية، وناقشت تسوية أوضاع موظفي أو بعض ضباط
الأمن العام.