الرئيس برّي يدعو الى خطة تنموية للمناطق المحررة


 

كرر رئيس مجلس النواب نبيه بري السبت 3/ 2 /2001، في خلال استقباله في دارته في المصيلح، النائب علي بزي ووفداً من فعاليات مدينة بنت جبيل، سؤاله عن مصير المساعدات التي قررها مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في بيروت بهدف مساعدة الجنوب.


واكد الرئيس بري امام الوفد ان لبنان قد خرج من غرفة العناية الفائقة الا ان معاناته لن تنتهي الا من خلال المباشرة بخطة تنموية عاجلة للمناطق المحررة، التي لم يعد الوضع فيها يحتمل الانتظار.


وجدد الرئيس بري التاكيد على اهمية موضوع تحريك مؤتمر الدول المانحة " وكرر تمسكه بالتعويض على ابناء الجنوب للاصول والفروع".


وتطرق الرئيس بري لمشروع ري الليطاني على منسوب 800 متر، مؤكداً ان تنفيذ المراحل الاولى لهذا المشروع ستبدأ في حزيران المقبل بعدما تكون كافة الدراسات المتعلقة به قد استكملت ".


واستغرب الرئيس بري تركيز بعض المؤسسات والدول على الموضوع الامني في المناطق المحررة وتجاهلها لموضوع التنمية، علماً ان المشكلة المطروحة هناك هي مشكلة انماء اولاً و اخيراً، وعودة للاهالي وتثبيت للمواطن في ارضه، ولا احد يشكو من الموضوع الامني المؤمن اصلاً.


وعرض الرئيس بري مطالب موظفي الريجي مع وفد من نقابة الموظفين برئاسة فضل الله شريف اكد امامه " ان شتلة التبغ التي شكلت عنواناً من عناوين الصمود والمقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، لن نقبل ان تعاقب، انما نحن حريصون كل الحرص على دعم هذه الزراعة وهذه المؤسسات باعتبارها القطاع الوحيد الذي يدر ارباحاً للخزينة، مؤكداً مرة اخرى المعالجة الخاطئة للحكومة الحالية والسابقة في مجال الرسوم التي فرضت.


وتابع الرئيس بري :
فاذا كانت الحكومة السابقة قد فرضتها، فالحكومة الحالية خفضت كل الرسوم التي كان من الممكن ان لا تخفض، بينما رسم التبغ تجاهلته وهو الاولى في التخفيض لمصلحة الخزينة.


واكد الرئيس بري ان مافيات التهريب وحماتها هم وراء الاستمرار في هذا القرار الخاطىء.

 


أعلى الصفحة | اتصل بنا |

حقوق الطبع محفوظة 2002 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني