لبّى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة
الكويتي النائب محمد جاسم الصقر والوفد المرافق دعوة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه
برّي إلى الغداء في مطعم " بيتي " في بيروت. الجمعة 14/9/2001 وقد مثل الرئيس
برّي في حفل الغداء النائب ناصر قنديل في حضور النواب: انطوان حداد، سيرج طور
سركيسيان، عدنان عرقجي، عاطف مجدلاني، مروان فارس، اللواء سامي الخطيب، جهاد الصمد،
محمد قباني والياس سكاف، السفير الكويتي علي السعيد، القائم بالأعمال عادل العيار.
كما حضرها الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر والمدير العام لشؤون رئاسة المجلس
علي حمد.
وألقى النائب قنديل كلمة بإسم الرئيس برّي رحب فيها بالوفد الكويتي، وبالتعاون
البرلماني الثنائي، مشيراً إلى " اهتمام الرئيس برّي الدائم بتعزيز التعاون
البرلماني العربي، ثم تحدث عن الظروف المصيرية التي تشهدها الأمة وأهمية التواصل
لصوغ حركة عربية ديبلوماسية وإعلامية لتأكيد الحقائق التالية: إننا اكثر ما نشعر
بهول ما جرى وآلام الضحايا وأسرهم من الشعب الأميركي، براءة القيم العربية
والإسلامية من الإرهاب، وتأكيد عدوانية إسرائيل في وجه لغة العقل ".
وأشار إلى أن العرب والمسلمين هم أول الخاسرين مما
شهدته أميركا وما يشهده العالم، وهم يتعرضون لحملات ظالمة في حقهم، وتمادي إسرائيل
في ارتكاب العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وقال: " أن مخاوفنا من أن تكون
الحملة العالمية على الإرهاب حصاناً يسرج لتمتطيه الصهيونية فتحوز على براءة عالمية
إنسانية من جرائم الإرهاب أولاً، وتعتدي على العرب والمسلمين تحت ستار محاربة
الإرهاب ".
ثم ألقى النائب الصقر كلمة شكر فيها الرئيس برّي على
حسن الضيافة، وقال:
" نأتي إلى لبنان في ظل أوضاع مأسوية وفي ظل اتهامات
قاسية ضد العرب والمسلمين. أن الأميركيين يدعون إلى تشكيل جبهة عالمية لمواجهة
الإرهاب. ونحن نقول أن هناك إرهاب دولة وإرهاب منظمة وإرهاب فرد وأننا نريد القضاء
على كل أنواع الإرهاب، لكن الأخطر هو إرهاب الدولة وهو الإرهاب الإسرائيلي الذي
أوجد هذه الحركات ".
أضاف: " هناك إرهابيون أمثال مناحيم بيغن واسحق شامير واخيراً آرييل شارون وإذا
أرادوا أن يتكلموا عن الإرهابيين فعليهم أن يتكلموا عن هؤلاء، وإذا كان أسامة بن
لادن مذنباً فليعاقب، لكن يجب أيضاً تطبيق القانون على المجرم الصهيوني كما يطبق
على صدام حسين ".
الجمهورية اللبنانية
