الرئيس نبيه بري التقى الرئيس الإيراني وترأس أعمال المؤتمر الختامي لدعم الانتفاضة الفلسطينية(2/10/2011)

 

التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد ظهر اليوم، في قصر المؤتمرات في العاصمة الإيرانية طهران، الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ودار الحديث حول التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة. وحضر اللقاء رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ووفد من حركة "أمل".


وشكر الرئيس بري بداية لايران مبادرتها تجاه القضية الفلسطينية، عبر تنظيم المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، مهنئا بنجاح المؤتمر. وقال: "ان المنطقة تعيش تطورات تبعث على القلق والمخاوف، وان لبنان يتطور، وإن كان في بطء، لكنه ليس جزيرة، وبالتالي فإنه يتأثر بما يجري في المنطقة، لاسيما ان العدو الاسرائيلي لا يزال يحتل جزءا من ارضنا، وحتى لو كانت هذه الاراضي صغيرة فإن ذلك يعني ان السيادة منقوصة وغير كاملة".


من جهته اكد الرئيس الايراني على "استمرار اهتمام الجمهورية الاسلامية بدعم لبنان"، وقال مخاطبا بري: "لقد شكلتم مقاومة تبعث على الأمل لما حققته من انتصارات وانجازات".


وأثار الرئيس بري قضية الامام السيد موسى الصدر، لاسيما في ضوء التطورات الاخيرة في ليبيا، متمنيا على الرئيس الايراني "متابعة القضية القديمة الجديدة التي نعيشها منذ 33 عاما".


واكد الرئيس نجاد على "ايلاء الجمهورية الاسلامية أهمية مميزة لهذه القضية"، مشيرا الى الاتصالات التي اجرتها مؤخرا وزارة الخارجية مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل.


الجلسة العامة


وترأس الرئيس بري عند الثالثة من بعد الظهر أعمال المؤتمر الختامي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، وتوالت كلمات رؤساء الوفود المشاركة. وتوجه رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة اسماعيل هنية بكلمة من غزة بثت عبر شاشات كبيرة داخل المؤتمر اكد فيها على "خيار المصالحة واطلاق حوار وطني شامل يزاوج بين المقاومة وبين الديبلوماسية، وعلى التمسك بالعمق الاستراتيجي العربي والاسلامي". وشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية على "دعمها للشعب والمقاومة الفلسطينية"، ووجه تحية الى الرئيس الايراني والرئيس بري الذي رد شاكرا.


وألقى ممثل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو ابو كسم، كلمة أكد فيها "حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته وعاصمتها القدس".