توج رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارته الرسمية لفرنسا بلقاء الرئيس نيكولا ساركوزي ما يقارب الساعة، وتناول معه الوضع اللبناني من كل جوانبه والتطورات في المنطقة لا سيما القضية الفلسطينية. وحظي الرئيس بري بحفاوة لافتة في الاليزية حيث حرص الرئيس الفرنسي على توديعه عند مدخل القصر، ولفت وجود عدد كبير من المراسلين العرب.
وبعد اللقاء، صرح الرئيس بري: "في نهاية هذه الزيارة الرسمية الى فرنسا كان من الطبيعي ان تتوج بلقاء فخامة الرئيس ساركوزي. الجلسة كانت مناسبة مكررة لتوجيه الشكر لفرنسا وخصوصا الى الرئاسة الفرنسية للعناية الدائمة والحرص على استقرار لبنان وعلى السلام في لبنان وعلى الدعم الاقتصادي الذي تمثل اكثر ما تمثل بباريس1 وباريس2 وباريس3، والحرص على الاستقرار في مواجهة ما يحصل من اعتداءات على لبنان. لذلك، كانت فرنسا دائما مشتركة في قوات "اليونيفيل" المتواجدة في الجنوب، كما كان هناك حقيقة، حرص اكبر في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان في ان نتبادل الآراء في كيفية حماية هذا السلم الاهلي وحماية الوحدة بين اللبنانيين، هذه الوحدة التي هي جزء لا يتجزأ من الوحدة في المنطقة. كذلك كان هناك نقاش محدد حول موضوعين: قضية الشرق الاوسط الاساسية التي هي قضية فلسطين والفلسطينيين، وكان ايضا نقاش مفصل حول الموضوع اللبناني وفي كل المواضيع. واعتقد ان النتائج، استطيع ان اقول، انها كانت ممتازة".
سئل: هل تكلمتم في موضوع المحكمة؟
اجاب: "قلت اننا تكلمنا في كل شيء، طبعا المحكمة والتحقيق الدولي ومسار التحقق الدولي، كل هذا كان موضع نقاش".
سئل: في نهاية هذه الزيارة، ماذا تقولون للبنانيين؟
اجاب: "نقول للبنانيين علينا ان نسعى مع الاخرين".
سئل: ماذا عن الخطوات اللاحقة داخليا؟
اجاب: "سترون ان شاء الله".
سئل: عرضتم افكارا حول حل لبناني لشهود الزور، ما هي هذه الافكار؟
اجاب: "لم اتكلم عن موضوع معين، تكلمت عن حل لبناني عام، واتفقنا على ابقاء هذا التواصل مع الرئيس ساركوزي في سبيل هذا الامر".
سئل: هل انت مرتاح لموقف الرئيس ساركوزي بالنسبة للمحكمة الدولية؟
اجاب: "الوضع مريح، واعتقد ان الرئيس ساركوزي له نوايا ايضا في ان يزور لبنان ان شاء الله".
سئل: هل حدثت الرئيس ساركوزي عن مخاوفك على وحدة اللبنانيين ازاء مسار التحقيقات؟
اجاب: "طبعا، طبعا".
سئل: هل الرئيس ساركوزي موافق على الاقتراحات التي حملتها؟
اجاب: "هذا السؤال عليك ان توجهه اليه، ولكن انا قلت انه كان هناك توافق في الاراء وايضا اتفقنا على ابقاء التواصل".
سئل: هل لا تزال فرنسا متمسكة بالمحكمة الدولية ام ان هناك تغييرا في موقفها؟
اجاب: "لا احد ضد العدالة، ولكن كيفية الوصول الى العدالة