أكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري خلال المأدبة التكريمية التي أقامها في دارته في المصيلح على شرف رؤساء المجالس البلدية المنتخبة لقرى شرق صيدا ومنطقتها، "ان صيدا وقرى شرقها ومنطقتها سوف تبقى أنموذجا للعيش المشترك والتعايش الاسلامي -المسيحي، وان صيغ التوافق التي دعت اليها حركة "أمل" والرئيس بري في كافة الاستحقاقات، لم تكن يوما من الايام من باب المناورة السياسية، إنما هي فعل ايمان جسدته الحركة بكل مستوياتها القيادية على ان الوحدة الوطنية، والتعايش الاسلامي -المسيحي، هما قدر لبنان وسر قوته".
ورأى الرئيس بري "ان البيان -الفتنة الذي وزع تحت جنح الظلام في بعض قرى شرق صيدا هو محاولة يائسة لن يحصد القيمون عليه سوى الخيبة، لان أبناء صيدا وشرق صيدا وكافة القرى المتجاورة لعاصمة الجنوب، سوف يثبتون ان الوحدة الوطنية وصورة التعايش الواحد، لن يعكر صفوهما بيان كتب في ليل، لاهداف مشبوهة معروفة المصدر والغايات".
وفي موضوع استحقاق انتخابات رئاسة اتحاد بلديات صيدا، جدد الرئيس بري التأكيد على مواقفه السابقة في هذا الاطار.
هذا وقد حضر مأدبة الغداء إضافة للرئيس بري عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتو ميشال موسى وعضوا هيئة الرئاسة في حركة "أمل" قبلان قبلان وخليل حمدان، ومدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور