دعا
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في لقائه الأسبوعي مع السادة النواب الأربعاء
15/9/2004 إلى ان تكون الحكومة العتيدة حكومة وحدة وطنية تستطيع تأكيد وحدة
اللبنانيين في مواجهة التحديات المصيرية.
واعتبر رئيس المجلس "ان الديبلوماسية البرلمانية التي يقودها مجلس النواب تفصل
بصورة كاملة بين شأن تعديل الدستور والتمديد لرئيس الجمهورية من جهة وما تعتبره
دفاعاً عن الطبيعة الوطنية للديموقراطيات في كل دول العالم وعدم جواز انتهاكها من
الخارج من جهة ثانية حتى لو استظل هذا الانتهاك عنوان الشرعية الدولية".
ودعا النواب والرأي العام إلى "التمييز أيضاً بين التمسك بالدفاع عن الطابع الوطني
للديموقراطية في وجه أي محاولات للتدخل الأجنبي، والحرص المستمر على تعزيز موقع
لبنان في قلب الشرعية الدولية وحماية صداقاته التقليدية التي يراد لها ان تتعرض
للاهتزاز بسبب تباين المواقف حول قرار مجلس الأمن رقم 1559 وفي طليعة هذه الصداقات
فرنسا التي لا يجوز ان ندخر أي جهد في معركة استعادة لحمتها مع قضايانا الوطنية
والعربية".