التقى
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 15/9/2004 في قصر بعبدا فخامة رئيس
الجمهورية العماد اميل لحود في إطار اللقاء التشاوري الأسبوعي وبحث معه في جملة
مواضيع.
بعد
اللقاء، قال الرئيس بري:" تمنيت على فخامة الرئيس أن لا تكون استقالة الحكومة قبل
عودتي من المؤتمر الدولي للبرلمانيين في جنيف مع العلم ان عودتي هي في 2 تشرين
الأول المقبل ".
واتصلت لاحقاً بالرئيس الحريري متمنياً عليه الشيء نفسه وذلك "للأهمية المعلقة على
هذا المؤتمر ولا سيما أنني أعلنت أنني سأحضره شخصياً لأنه يشكل فرصة نادرة بوجود كل
برلمانات العالم لشرح أبعاد قرار مجلس الأمن 1559 وخطره على الديموقراطية الوطنية
في كل بلد".
وأضاف:" كان اللقاء أيضا فرصة للتحدث مع فخامة الرئيس عن مجمل القضايا. وتوقف
خصوصاً عند الكلام الذي قاله أمام هيئات الرقابة الإدارية والقضائية والذي يقع في
موقعه الطبيعي انطلاقا من مبدأ الخبز للخباز لجهة تسليم الأجهزة الإدارية والرقابية
المختصة موضوع الإصلاح والتعيينات إذ كلما ابتعدت أيدي السياسة عن أصحاب الاختصاص
استقام الوضع".
وأوضح انه عرض أيضا مع فخامته القرار الذي صدر عن جامعة الدول العربية، وقال:" كنت
أتمنى أن يكون هذا القرار أقوى الى جانب لبنان، إلا إذا أصبح التعاون بين بلدين
عربيين في حاجة الى تبرير".