الرئيس بري في اجتماع الوفود العربية البرلمانية المشاركة في جنيف: "معركتنا لكل العرب"


 

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري الأحد 15/10/2006 أمام الوفود البرلمانية العربية المشاركة في أعمال الدورة ال115 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، " ان الحرب الاسرائيلية على لبنان في تموز تعادل كل الحروب التي شنتها إسرائيل على لبنان"، وقال إنها لم تكن معركة ضد حزب أو مقاومة أو جيش، إن المعركة ضد إسرائيل ليست مجزأة وهي معركة واحدة لكل العرب.
أضاف الرئيس بري تبنى اجتماع المجموعة العربية الطلب إلى الاتحاد البرلماني الدولي إدراج بند طارئ على جدول أعمال الدورة حول دعم لبنان ان المقاومة في لبنان أثبتت أنها تستطيع فعلا ان تهزم الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر. ورأى ان العودة الى المفاوضات الشاملة هي في وقتها الآن بعد ان سقطت مقولة ان إسرائيل تستطيع فرض السلام بالقوة.
وتبنى البرلمانيون العرب صيغة الطلب التي تنص على: "دور البرلمانات في تعزيز تعبئة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لإعادة إعمار لبنان ودعم تنميته واقتصاده الذي دمرته الحرب الاسرائيلية، والسعي الى سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط".
وتكلم عدد من رؤساء الوفود البرلمانية العربية فأكدوا على الوقوف الى جانب لبنان وشددوا على ان هذا الموضوع هو البند الطارئ الذي تجب مناقشته في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال الرئيس بري: "لماذا هذه الصيغة في طلب دعم لبنان؟ لان الاسرائيلي كان يعتقد ان سلامه من بندقيته، والآن جاءت الأيام لتقول ان المقاومة في لبنان استطاعت ان تفرض المعادلة " تضرب إسرائيل مدينة يضرب لها مدينة، تهدد بيروت فتهدد تل ابيب".
أضاف: "في قمة بيروت وبناءً لاقتراح الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز عام 2002 كانت المبادرة العربية للسلام وآنذاك لم تقرأ، الآن رب ضارة نافعة. صحيح أننا دفعنا الثمن، وكلنا ندفع الثمن ، لكن أقول إن السعي الى مفاوضات شاملة والعودة الى طاولة المفاوضات هو في وقته."

ثم طرح الرئيس بري ان يتوزع التحرك العربي لتعزيز فرص تبني الطلب بشأن لبنان على الشكل الآتي: يطرح طبعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي الطلب، وتتوزع الاتصالات بحيث يقوم الرئيس بري والوفد السعودي بالتحرك لدى الدول الإسلامية، كما يتحرك الوفد السعودي والوفود الخليجية باتجاه الجمعية البرلمانية للدول الإسلامية ورئيس مجلس الشعب المصري نحو جمعية الاورو متوسطية، وسوريا نحو دول أميركا اللاتينية والجزائر نحو الإفريقية والمغرب نحو الدول الفرنكوفونية
.