الرئيس نبيه بري استقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في عين التينة وأجرى معه محادثات ودية


 

زار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والوفد المرافق رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الخميس 19/12/2002 يرافقهم وزير الأشغال العامة والنقل نجيب ميقاتي.

 

وقد أقيم للرئيس الضيف استقبال رسمي حيث استقبله الرئيس بري عند مدخل المقر وعزفت له ثلة من قوى الأمن الداخلي لحن التعظيم. كما أدت له ثلة من شرطة المجلس التحية، وعزف النشيدان اللبناني واليمني. ثم انتقل الرئيسان صالح وبري إلى صالون مقر الرئاسة الثانية وأجريا محادثات تناولت العلاقات الثنائية وآخر التطورات في المنطقة.

 

بعد اللقاء، تحدث الرئيس اليمني، فقال:

" كانت محادثاتي مع أخي العزيز والصديق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري محادثات أخوية وودية، وبالتأكيد سوف تعطي للعلاقات اللبنانية اليمنية دفعة قوية في شتى المجالات على الصعيد التجاري والثقافي والاقتصادي وغيرها، وإذا كان الرئيس لحود قد قام بدفع هذه العلاقات إلى الأمام فإن زيارتنا هذه أيضاً تعزز وتدفع بالعلاقات الأخوية الثنائية في كثير من المجالات للتعاون بين البلدين. وقد تم التطرق إلى مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وهو الصراع العربي الإسرائيلي والتهديدات للعراق وكانت وجهات النظر متطابقة بشكل جيد وليس هناك أي تباين في وجهات النظر " .

 

أضاف الرئيس اليمني :" ان اليمن سوف تساهم بإسهام متواضع في خبراتها التي اكتسبتها في مجال نزع الألغام، وسترسل عدداً من الفنيين والمعدات والخبراء وذلك من أجل نزع الألغام التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وان شاء الله سنسهم بهذا الجهد المتواضع.

 

أكرر الشكر للحفاوة التي لقيناها من قبل أشقائنا في لبنان رئيساً وبرلماناً وحكومة ".

 

سئل : فخامة الرئيس، وصف دولة الرئيس نبيه بري نهار أمس اليمن بأنه جنوب العرب تيمناً بجنوب لبنان جنوب المقاومة، هل لديكم نظرة معينة لرص الصف العربي في مواجهة السياسة الأميركية في المنطقة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان وسوريا ؟.

 

أجاب :" ليس أمامنا إلاّ ان نكرر الدعوة إلى نبذ الفرقة والخلافات داخل الوطن العربي وتوحيد الصف من خلال المؤسسة العربية ألا وهي الجامعة العربية، ان الحل الوحيد هو في ان ينبذ العرب خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم وبالتالي سوف يواجهون كل التحديات، ولكن في ظل أي انقسام أو عدم توحيد صف، فان إسرائيل سيكون لها باع وأيضاً كل الأجانب سيكون لهم باع في الوطن العربي لأن لكل واحد أطماعه ".

 

وسئل الرئيس بري عن اللقاء فأجاب :

" نشكر فخامته لزيارة لبنان وزيارته أيضاً لهذا المقر والشكر أيضاً لاستعداد اليمن للمساهمة في نزع الألغام التي خلّفها الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب نظراً لما لليمن من خبرة في هذا الموضوع ".

 

سئل: بالنسبة للتصريحات الأميركية حول عدم التزام العراق بالقرار 1441، ما هو تعليقكم على هذا الموضوع ؟

 

أجاب: "الذي يريد ان يفتعل مشكلاً يجد دائماً "حجة".

 

 


أعلى الصفحة | اتصل بنا |

حقوق الطبع محفوظة 2003 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني

ونشر بالتعاون مع : مركز الدراسات التّشريعيّة في جامعة نيويورك -ألبني