لقاء الأربعاء النيابي بتاريخ 18/12/2002


 

الرئيس بري عرض الأوضاع المحلية والإقليمية في لقاء " الأربعاء النيابي ".

 

نقل النواب عن رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري قوله في لقاء الأربعاء النيابي الأسبوعي الدوري في 18/12/2002  " أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لبريطانيا تتجاوز أهميتها ، كونها أول زيارة لرئيس سوري لبريطانيا منذ الاستقلال، لتشكل بارقة الأمل الوحيدة المتبقية لمحاولة إبعاد شبح الحرب الذي يقترب من المنطقة " .

ووصف التواصل السوري البريطاني وختامه في باريس بأنه  " محاولة جريئة للرئيس الأسد من أجل إقناع الولايات المتحدة بالمخاطر والويلات التي ستجرها الحرب على المنطقة " ، قائلاً : " أن لندن كما يعرفها الجميع هي شرفة البيت الأميركي وربما تكون مطبخه في ما يتعلق بالمنطقة " .

 

وتوقف رئيس المجلس عند مقارنة المبلغ المخصص لتعليم العرب الديموقراطية من قبل الولايات المتحدة الأميركية وهو 29 مليون دولار ، بالمبلغ المعلن للمساعدات الأميركية لإسرائيل وهو 14 مليار دولار ، أي نحو خمسمائة ضعف،  مرفقاً برسالة شكر للتفهم الإسرائيلي لعدم طلب المزيد .

وقال : " ما أغلى ديموقراطيتنا عليهم وما أرخص حروب إسرائيل " .

 وعلى الصعيد الداخلي ، نقل النواب عن الرئيس بري قوله " أن الحكومة الحالية عاجزة عن أن تكون بمستوى استثمار نتائج باريس 2  وقد أضاعت فرصة ما طالبنا به في بيروت واحد " ، وقال " أن أحداً لا يستطيع المزايدة على مجلس النواب في الوقوف إلى جانب المطالب الشعبية ، والمجلس سيتحمل مسؤولياته في هذا الإطار".

 

 


أعلى الصفحة | اتصل بنا

حقوق الطبع محفوظة 2003 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني

ونشر بالتعاون مع : مركز الدراسات التّشريعيّة في جامعة نيويورك -ألبني