الرئيس بري استقبل رؤساء مجالس 4 دول مشاركة في الدورة الـ 43 لمجلس الاتحاد البرلماني العربي


 

وصل إلى بيروت عند الواحدة والنصف من بعد ظهر الاثنين 2/6/2003 رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين خليفة بن أحمد الظهراني آتياً من المنامة على متن طائرة خاصة يرافقه وفد برلماني وكان في استقباله في المطار رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري والنائبان نقولا غصن وايلي عون والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نورالدين بوشكوج وسفير البحرين في لبنان وسوريا حمد السّيار .

 

في المطار تحدث الظهراني، فقال:

" أريد أن أعبر عن سعادتنا لانعقاد هذا المؤتمر في هذه الدولة الصديقة الجمهورية اللبنانية ، ويسعدنا أن نكون مع أحد الأصدقاء سعادة الرئيس نبيه بري ، ونحن مملكة البحرين والجمهورية اللبنانية كنا من المؤسسين لهذا الإتحاد البرلماني العربي ، ونحن نعتقد أننا نمر في ظروف صعبة وحرجة ، وهذا يملي علينا مسؤولية الالتقاء في هذا الوقت المناسب لمناقشة الكثير من الأمور والقضايا التي تهم الأمة العربية " .

 

سئل  : هناك ورقة عمل لبنانية لإنشاء برلمان عربي موحد ، هل تؤيدون ذلك ؟

أجاب : "طبعاً من دون شك هذا التوجه خيّر يصب في مصلحة الأمة العربية والقضايا العربية ونحن نؤيد هذا الاتجاه ونشكر من قام بتقديمه".

 

وعن أهمية المؤتمر قال:

" قلت أنه يأتي في ظروف صعبة وحرجة ولا شك أن انعقاده في هذه الفترة هو شيء جيد " .

 

أما الرئيس بري فقد رحب برئيس مجلس النواب البحريني وقال:

"من نوافل القول أننا في المجلس النيابي اللبناني نرحب أشد الترحيب بالزميل الكبير دولة الرئيس الشيخ خليفة،  لا سيما أننا في هذه المرحلة الصعبة والخطرة من المراحل التي تمر بها البلدان العربية وكل بلد على حدة من المفروض أن تحصل مثل هذه الاجتماعات وخصوصاً اجتماع البرلمانيين العرب أي ممثلي الشعوب العربية، إن مجيء دولة الرئيس له أهمية خصوصاً وأن البحرين مولجة الآن برئاسة القمة العربية وهي مسؤولية دقيقة وخطيرة في هذه المرحلة وبالتالي نحن نرحب به ممثلاً للمجلس النيابي البحريني بصفته صديقاً وبصفته  ممثلاً للأمة العربية باعتبار البحرين رئيسة القمة العربية حالياً" .

 

وفي الساعة الثانية و 45 دقيقة وصل رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي سعيد محمد الكندي واستقبله الرئيس بري والنواب بهية الحريري، فايز غصن، وايلي عون والأمين العام نور الدين وبوشكوج وسفير دولة الإمارات العربية حمد محمد عمران، الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر.

 

وقال الكندي:

" نتمنى الخير والتوفيق لكل الأمة العربية وأن ينتهي الصراع العربي – الإسرائيلي والخلاف حول القضية العراقية وأن يستطيع الشعب العراقي إدارة بلده في الوقت القريب وتنتهي المشاكل " .

 

أما الرئيس بري فقال:

" نرحب بدولة الرئيس الأستاذ سعيد، لا سيما أنه أنتخب حديثاً كرئيس للبرلمان الإماراتي، وبالتالي فان هذه الزيارة تسعدنا جداً وأنه اختار لبنان أولى تحركاته البرلمانية ، وهذا ليس جديداً على الإمارات العربية وشعبها وعلى سمو الشيخ زايد الذي كان دائماً وأبداً يغرق لبنان بعطفه وحبه وتحنانه في ما يتعلق بنزع الألغام الذي أسميته حقيقة تحرير الأرض في جنوب لبنان .

أضاف:

"إن انعقاد الإتحاد البرلماني العربي فرصة مهمة جداً في هذا الظرف الدقيق والتي يجب أن نتداول فيها مع جميع الأخوة رؤساء الوفود ورؤساء البرلمانات ومجالس الشورى علّنا نصل الى طريقة جديدة للتعامل العربي وإلا فأن المستقبل لن يرحمنا".

 

وعند الساعة الثالثة بعد الظهر وصل إلى بيروت أيضاً رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور أحمد فتحي سرور يرافقه وفد نيابي .

 وقد أستقبله الرئيس بري والسيد بوشكوج والنواب: بهية الحريري ، فايز غصن وايلي عون وسفير مصر في لبنان حسين ضرار وأركان السفارة وقد وصلت مع الدكتور سرور عقيلته الحاجة زينب واستقبلتها أيضاً عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رندة بري .

 

وفي المطار تحدث الدكتور أحمد فتحي سرور فقال:

"بلا شك أنها مرحلة دقيقة وصعبة وخطيرة فكان من البديهي أن يجتمع الإتحاد البرلماني العربي الذي يمثل البرلمانيين أي يمثل الشعوب العربية لبحث الموقف الخطير وبحث التحديات التي تواجه  الأمة العربية في هذا الوقت ولنفكر سوياً في أفضل الأساليب لكي نواجه هذه الأزمة وبهذه المناسبة فأنا أشكر أخي دولة الرئيس نبيه بري على مبادرته بالدعوة لعقد هذا الاجتماع على أرض لبنان الشقيق".

 

سئل : كيف يمكن للإتحاد البرلماني العربي دعم لبنان وسوريا في مواجهة التحديات ضدهما ودعم الشعب العراقي لاستعادة سيادته على أراضيه ؟

أجاب : "كان الإتحاد البرلماني العربي  دائماً مع لبنان ودعم المقاومة اللبنانية الباسلة التي توجت بالنصر والحمد لله ولا شك أن أمامنا مهمة صعبة هي مواجهة ما حل بالعراق والوقوف مع شعب العراق وسوف نبحث سوريا مع كافة الزملاء هذه المشكلة".

 

سئل: هناك قمة مرتقبة في شرم الشيخ مع الرئيس الأميركي كيف تنظرون إلى هذا الموضوع ؟ .

أجاب: "نعم هي قمة مرتقبة وهامة ودقيقة ونأمل لها كل النجاح بإذن الله في أن يتمكن الزعماء العرب الذين يمثلون الشعوب العربية من رسم طريق المستقبل بما يكفل أولاً حل القضية الفلسطينية وإعلان دولة فلسطين المستقلة وتنفيذ " خريطة الطريق " بدقة وأيضاً يمكن شعب العراق من استعادة  استقلاله وأن يحكم نفسه بنفسه وأن يستعيد شعبه سيادته الفعلية على أرضه".

 

رافق رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور أحمد فتحي سرور وزير شؤون مجلس الشعب والشورى الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم في مصر كمال الشاذلي الذي قال في المطار "هي مناسبة هامة جداً لأنه في الوقت الذي ينعقد فيه المؤتمر البرلماني العربي بدعوة من رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري وهي ظروف بالغة الأهمية خاصة وأنه يأتي بعد حرب العراق والظروف الدولية التي تمر في العالم الآن وفي ظل المتغيرات التي تحصل على الساحة الدولية . وسيناقش المؤتمر عدة قضايا منها إعادة إعمار العراق مما يضمن للشعب العراقي حقوقه وأيضاً مناقشة القضية الفلسطينية خاصة بعد موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على " خارطة الطريق " التي نأمل أن تجد طريقها إلى التنفيذ بالإضافة إلى تشكيل البرلمان العربي الموحد وهذه كلها قضايا هامة وحيوية ونأمل أن يتوصل المؤتمر خلالها إلى نتائج هامة وحيوية وقابلة للتنفيذ".

 

وعند الثالثة والربع استقبل الرئيس بري في المطار رئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليفي على رأس وفد  من المجلس ، وكان في استقباله أيضاً النواب بهية الحريري ، فايز غصن ، ايلي عون وبوشكوج  وضاهر والقائم بالأعمال القطري عبد الرحمن الدوسري .

 

وقال رئيس مجلس الشورى القطري: "أود أن أوجه الشكر الجزيل لدولة الرئيس نبيه بري على دعوته الكريمة لنا والوفد المرافق للمشاركة في الاجتماع الهام للاتحاد البرلماني العربي في هذا الظرف الراهن للأمة العربية ، وأرجو أن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية وطيبة لصالح الجميع خصوصا وأنه يناقش الكثير من الأمور ومنها تأييد البرلمانيين العرب لكفاح الشعب الفلسطيني على أرضه ودعم الشعب العراقي الشقيق وتشكيل حكومته في وطنه وكذلك مناقشة البرلمان العربي الموحد، وهذا أمنية الجميع إن شاء الله ".

 

 


أعلى الصفحة | | اتصل بنا

حقوق الطبع محفوظة 2003 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني

ونشر بالتعاون مع : مركز الدراسات التّشريعيّة في جامعة نيويورك -ألبني