الرئيس نبيه بري استقبل الوفد النيابي العائد من زيارة فرنسا على نتائج محادثاته ولقاءاته


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء 22/7/2003 الوفد النيابي العائد من فرنسا والذي ضم النواب روبير غانم، عاطف مجدلاني، عباس الهاشم، وقاسم هاشم.

 

بعد اللقاء، تحدث النائب غانم فقال:

"كنا أنا والزملاء في فرنسا بدعوة رسمية من مجلس الشيوخ الفرنسي وفقاً للبروتوكول الموقع بين مجلس النواب اللبناني ومجلس الشيوخ الفرنسي، وفي هذا الإطار تسنى لنا في هذه الزيارة ان نجتمع مع رئيس مجلس الشيوخ، رئيس مجلس النواب الفرنسي وعدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ، وتندرج الزيارة في إطار التعاون البرلماني والإداري والتقني بين مجلسي النواب اللبناني والفرنسي بالإضافة إلى الإطلاع على سير الأمور في موضوع اللامركزية الإدارية في فرنسا وبالموضوعات المطروحة في مجلس الشيوخ. بالإضافة إلى ذلك تكرم رئيس مجلس النواب الفرنسي بدعوة مجلس النواب اللبناني لإرسال شخص من الموظفين الكبار في المجلس اللبناني على نفقة المجلس النيابي الفرنسي لمدة شهر، ليطلع أكثر على برمجة المعلوماتية وفتح القنوات بين مجلس النواب اللبناني والفرنسي للتعاون. وباسمي وباسم زملائي نتوجه بالشكر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي الذي أتاح لنا فرصة اللقاءات ونشكر الحفاوة الفرنسية التي أثرت فينا كثيراً، كما أثر فينا الاهتمام الفرنسي بلبنان وبقضايا لبنان وشعبه وبالتالي بالقضايا التي طرحها، وهي قضية الشرق الأوسط، وقضية السلام الشامل والعادل إذ أكدنا مراراً أمام الجميع ان لا سلام في المنطقة من دون سوريا ولبنان وأعتقد ان وجهات النظر متطابقة جداً وأبدى الفرنسيون استعدادهم للمساعدة قدر الإمكان ليبقى لبنان بلد رسالة ونموذجاً للعيش الواحد وهذا ما نريد ان نحافظ عليه ".

 

وقال النائب الهاشم : " كانت الزيارة في إطار بروتوكول التعاون وتبادل الخبرات بين مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس النواب اللبناني، والشكر للحكومة الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي للإفادة منها لجهة كيفية إعادة هيكلة الكثير من الأنظمة داخل فرنسا ومنها نظام اللامركزية الإدارية، وكيفية إيجاد نوع من الوحدات الإدارية تعيد تأهيل ذاتها في إمكاناتها لخلق حال من المنافسة لمزيد من تأمين خدمة للمواطن في شكل يراعي حساسيات المناطق بما يتلاءم مع إمكان استنهاض أي مجتمع بقدرة أبنائه. كما كان هناك إعادة لدراسة هيكلة فاتورة التقديمات الاجتماعية داخل النظام الفرنسي مما يعني إعادة تحديث النظام ليواكب المتغيرات العالمية وهذا ما ذكرناه في التقرير حول هذه الزيارة ليستفيد منه مجلس النواب وخصوصاً لجهة التركيز على التعجيل في وضع قانون اللامركزية الإدارية ".

 

وقال : اعتقد انه لأول مرة يتحدث نواب لبنانيون بلغة موحدة عن لبنان الواحد ولبنان الرسالة والدور وهو الوحيد القادر ان يستمر في ظل هذه المتغيرات، لأن لبنان الدور يسقط  فوراً  ويبقى لبنان الدور ويتجلى بمحيطه ومن ثم في لعب الدور الأساسي في حوار الحضارات بين الشرق والغرب .

 

 


أعلى الصفحة | | اتصل بنا

حقوق الطبع محفوظة 2003 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني

ونشر بالتعاون مع : مركز الدراسات التّشريعيّة في جامعة نيويورك -ألبني