الرئيس نبيه بري التقى نظيره الجزائري في مطار بيروت


 

وصل إلى بيروت الجمعة 4/2/2005 رئيس مجلس النواب الجزائري عمار سعيداتي، على رأس وفد من البرلمان الجزائري. وكان في استقباله في المطار رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والنواب: انطوان حداد، عاطف مجدلاني، ميشال موسى، سيرج طور سركيسيان، عباس هاشم، قاسم هاشم، سفير الجزائر إبراهيم بن عودة حاصي وعدد من أركان السفارة.

 

وأدلى الرئيس سعيداتي في المطار بتصريح قال فيه: "زيارتنا والوفد المرافق إلى لبنان الشقيق أكثر من ودية لأننا نتابع ما يجري في لبنان من إعمار ومن سياسات على أرض الواقع، ومجلسنا أيضاً يتابع نشاط المجلس اللبناني، حيث النشاطات البرلمانية المكثفة التي يقوم بها الرئيس بري مهمة جداً في العالم العربي والإسلامي ونحن أيضاً نريد ان ندعم العلاقات في ما بيننا وبين مجلسينا، وهذا التدعيم يكون على أسس ومبادىء وأهداف ثنائية، فأهدافنا ومواضيعنا كلها مشتركة، وعالمنا العربي يمر بمرحلة صعبة، والمخاض الذي يمر به العالم العربي يتطلب منا الوقوف معاً والتعرف على أفكار وانشغالات بعضنا البعض، ونحن نتابع مستجدات ما يجري في لبنان كما كان إخواننا في لبنان يتابعون كل القضايا التي تمر بها الجزائر وخصوصاً الأزمة التي مررنا بها، فهم عاشوا معنا بكل أعماقهم. ونحن نتابع الآن ما يجري في جنوب لبنان، فكل المواضيع تهمنا ونحن متعاطفون مع الشعب اللبناني ومع البرلمانيين، ونريد العمل معاً حتى نواجه المستقبل".

 

وقال الرئيس بري: "العلاقات اللبنانية الجزائرية كانت دائماً على درجة عالية من الجودة، ودائماً كانت الجزائر تعيش هم لبنان، ولبنان يعيش هم الجزائر في كل المحن والمصائب التي لحقت بالشعبين الشقيقين. نحن لا ننسى انه بعد اتفاق الطائف أول رئيس زار لبنان كان من الجزائر، ونحن نطمح من هذه الزيارة ان نوطد العلاقات البرلمانية بين بلدينا وندعم بعضنا البعض في المحافل البرلمانية والدولية، لا سيما ونحن على أبواب اجتماع سيحصل في الجزائر للقمة العربية والتي من المنتظر ان تقرر البرلمان العربي الموحد وهي خطوة أكثر من مهمة على صعيد العلاقات العربية ـ العربية، إضافة إلى العلاقات بين البرلمانيين وتبادل الخبرات والتكنولوجيا وغيرها من الأمور.

   وستستمر زيارة رئيس مجلس النواب الجزائري حتى الاثنين المقبل، حيث سيجري محادثات مع الرؤساء الثلاثة."