استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر رئاسة المجلس في عين التينة الخميس
2/11/2006، السفير المصري حسين ضرار الذي قال ان البحث تناول التطورات الحالية،
والتشاور المنتظر ان يبدأ الأسبوع المقبل والاتصالات الحثيثة التي يجريها دولته مع
جميع الأطراف اللبنانيين والدوليين والخارجيين، ومع كل من يمكن ان يساعد في إنجاح
هذه المشاورات وفي ان يعبر لبنان الى مرحلة الاستقرار بما يرضي جميع أبنائه.
وردا على سؤال قال: "ان استقرار لبنان هو استقرار لنا جميعا. المرحلة حساسة وتستدعي
بشدة أكثر من أي وقت مضى المسؤولية الوطنية والقومية والارتفاع الى مستوى التطلعات،
وطمأنة هذا الشعب الشقيق وطمأنة الشعوب الشقيقة الأخرى والمنطقة بأسرها، فالمنطقة
حساسة ونحن نرى الأزمات متفجرة في كل الاتجاهات، ولبنان يمثل الآن أولوية أولى".
وردا على سؤال عما إذا كانت مصر تنصح قال: "مصر تنصح بالوحدة الوطنية، وهذه النصيحة
هي نصيحة كل مخلص للبنان."