عقدت لجنة المرأة والطفل جلسة لها عند الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الخميس الواقع فيه 9/11/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب عناية عزالدين وحضور مقررها النائب عدنان طرابلسي والنواب السادة: ندى البستاني، حليمة قعقور، وأنطوان حبشي.
كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار.
- رئيس قسم النوع الإجتماعي في الجيش اللبناني العميد الإداري مروى سعود.
- مدير عام وزارة المهجرين: أحمد محمود.
- عن وزارة التربية والنعليم العالي مدير التعليم الإبتدائي جورج داوود.
- عن وزارة المال: رجاء الشريف.
- عن وزارة الإقتصاد والتجارة: منال سويد.
- عن وزارة الصحة باميلا زغيب.
- عن منظمة الصحة العالمية د. لينا راضي.
- عن الUNDP: سوسن نورالله ومارينا عقل وعبير شبارو ونورا مراد، ودان رادليسكو.
- عن مجلس النواب اللبناني: ساندي طانيوس.
- عن الUN WOMEN: جيلان المسيري.
- عن الIOM: رشا شليطا.
- عن WFP زينب حسين.
- عن UNFPA نيسيا الضناوي.
وذلك لمناقشة موضوع خطة الطوارىء الحكومية وخطط وبرامج طوارىء الجمعيات الإنسانية والأممية وذلك من منظور حقوق المرأة والطفل على وجه الخصوص.
بداية وقفت اللجنة دقيقة صمت عن روح شهداء لبنان وغزة.
إثر الجلسة قالت النائب عناية عزالدين:
"50 بالمئة من النازحين من القرى الحدودية الذين بلغ عددهم 30 ألفاً هم من النساء، أما الأطفال فيشكلون الثلث".
أضافت: "التحديات الكبيرة تكمن في المستويات الغذائية والتربوية والصحية واللوجستية، وهناك حاجة ليشمل توزيع الغذاء كل النازحين من دون إستثناء، وخصوصاً المقيمين في بيوت أقاربهم أو في بيوت غير مجهزة".
ولفتت إلى أن "هؤلاء لم يتلقوا، حتى الآن، أي دعم غذائي".
وجددت مطالبتها ب"تأمين المقاعد الدراسية لكل الطلاب النازحين، خاصةً أن المتابعة الميدانية أظهرت أن عدداً كبيراً من الطلاب النازحين لم يلتحق حتى الآن بالمدارس لاستكمال العام الدراسي".
ودعت النائب عزالدين البلديات إلى "تقديم داتا دقيقة حول أسماء الطلاب النازحين في مختلف القرى والبلدات".
وعلى المستوى الصحي، شددت النائب عز الدين على "تأمين الأدوية، خصوصاً للأمراض المزمنة والمستعصية واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع خطر إنتشار الكوليرا والحصبة"، وقالت: "هناك نقص في الحاجات اللوجستية وعدم كفاية في تأمين تلك الخاصة بالنساء والفتيات".
وتحدثت عن "مجموعة توصيات توصل إليها المجتمعون، أبرزها: ضرورة تطوير آليات التنسيق بين مختلف الأطراف وتوحيد الداتا وتنسيق الجهود من أجل ترشيد إستخدام الموارد، مما يساعد على تغطية حاجات أكبر عدد من النازحين".
وطالبت النائب عز الدين "رؤساء البلديات بتسجيل النازحين وفق النموذج المعمم من وزارة الداخلية والبلديات وتسليمها إلى وحدات إدارة الكوارث في المناطق"، داعية "الجهات المعنية إلى العمل على تأمين مراكز إيواء غير المدارس ما يضمن إستمرار العام الدراسي".
كما طالبت "الوسائل الإعلامية ببث توجيهات إلى المواطنين عن ضرورة الإحتفاظ في حال إضطرارهم للنزوح بالوثائق الرسمية مثل أوراقهم الثبوتية وسجلهم الصحي وشهاداتهم المدرسية والجامعية وسندات الملكية وبطاقات التأمين الصحية".
وحذرت من "خطورة ما يمارسه العدو الإسرائيلي في غزة من إنتهاكات لحقوق الإنسان والطفل والمرأة"، معتبرة أن "ما يحصل سابقة ستشجع على مزيد من الإنتهاكات، الأمر الذي يشكل ضربة قوية لكل منظومة حقوق الإنسان التي عمل على إرسائها خلال قرن من الزمن".