صدر عن رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري البيان التالي :
"يوما بعد يوم تتصاعد الحملة الشعواء التي تستهدف الشقيقة سوريا لمعاقبتها على مواقفها التاريخية الممانعة وكانت ذروة هذه الحرب يوم امس عبر عملية التفجير الارهابية التي ادت الى استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين في مواقع المسؤولية الحكومية وفي قيادة الجيش العربي السوري والذين بدأوا حياتهم كضباط ميدان خلال حرب تشرين التحريرية" .

اضاف:"اننا نعبر عن اسفنا الكبير لخسارة هؤلاء القادة، فاننا ندين ونستنكر هذا العمل الارهابي الذي يهدف دون شك الى ضرب البنية القيادية وصولا الى تفكيك الجيش العربي السوري الضامن لوحدة البلاد وتحقيق استقرارها وصولا الى مخطط تقسيم سوريا وشطب دورها العربي والاقليمي ودعمها المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني للوصول الى تحقيق امانيه الوطني".

وختم "اننا نقدم العزاء الخالص الى سوريا الشقيقة رئيسا وحكومة ومجلسا نيابيا وجيشا وشعبا بالقادة الشهداء فاننا متأكدون ان سوريا ستتجاوز هذه المحنة وستكون قادرة على لم شملها وتحقيق سلامها الاهلي وبناء وضع مستقبلها عبر الحوار بين المخلصين من ابنائها بانتاج عملية سياسية وكذلك رموز سوريا بمسؤوليتها لاستعادة موقعها القيادي في نظامها الاقليمي والعربي".