عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 28/7/2022، برئاسة رئيس اللجنة النائب سيمون أبي رميا وحضور النواب السادة: بيار أبو عاصي، رازي الحاج، الياس حنكش، ينال الصلح وأسعد درغام.

واعتذر عن عدم الحضور النواب السادة: وضاح الصادق، رائد برو، غسان عطالله ، الياس اسطفان، وشربل مارون.

كما حضر الجلسة:
- مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
- ممثلا جمعية Beyond بهية مخلاتي ونبيل حسن.

وقد خصصت الجلسة لدراسة خطة العمل التي أقرتها لجنة الشباب والرياضة مع مؤسستي اليونيسف و unfpa من أجل وضع آلية تطبيقية لسياسة الشباب الوطنية والتي اعتُمدت من قبل لجنة الشباب والرياضة ووزارة الشباب والرياضة.


إثر الجلسة أوضح النائب سيمون أبي رميا أن اللجنة إطلعت على هذه الخطة وسيكون هناك ورشة عمل لنواب لجنة الشياب والرياضة لتحديد الأولويات طبقاً للتوصيات الصادرة عن هذه الوثيقة، لكن اليوم كان هناك نقاش حول الأولويات الطارئة والإستجابة المطلوبة على مستوى المجلس النيابي والسلطة التنفيذية حول أمور أساسية مهمة حددت كأولوية.

وقال النائب أبي رميا:
"أولاً  الأرقام التي طُرحت أمام اللجنة كارثية، حيث تبين أن سبعين بالمئة من الشباب اللبناني عاطل عن العمل، والأخطر من ذلك هو موضوع التسرب المدرسي، اذ تبين أن كل مئة تلميذ مسجل في المدارس الرسمية عاد منهم في السنة الماضية ستون بالمئة فيما تشير الإحصاءات اليوم الى أن 43 بالمئة من التلامذة في المدارس الرسمية عادوا وتسجلوا في العام الدراسي، أي أن هناك أكثر من 55 بالمئة من التلامذة في لبنان تركوا المدرسة الرسمية ولم يتوجهوا حتماً الى المدارس الخاصة نظراً للأقساط المدرسية الباهظة.

اضاف: "نحن كلجنة شباب ورياضة معتيون بالفئة العمرية من عمر 15 الى 29 سنة لذا قررنا التواصل مع لجنة التربية النيابية، و إعلان حالة طوارئ تربوية في البلد لمنع التسرب التربوي من قبل التلامذة لأنه هناك اهالي لا يريدوا تسجيل اولادهم في المدارس ويدفعوهم الى العمل لذا يجب الحد من هذا التسرب. وقررنا ان يكون هناك تواصل مع رئيس لجنة التربية النائب حسن مراد على أن يكون هناك اجتماع مشترك بين اللجنتين بحضور وزير التربية للإستماع منه الى الخطة الموضوعة من أجل منع هذا التسرب وكيف تستطيع المؤسسات الدولية مثل اليونيسف و unfpa مساعدة هؤلاء التلامذة وإعادتهم الى مدارسهم مع العلم ان هذه المؤسسات تساعد الأطفال السوريين وعائلاتهم على حساب العائلات اللبنانية،فمثلاً أمام كل طفل لبناني يولد في لبنان ستة أطفال سوريين وهذا الأمر لديه دلالات خطيرة على المستوى الديمغرافي.

ورأى النائب أبي رميا أن المؤسسات الدولية وضعت أولوية مساعدة النازحين وغاب عن بالها اهل البلد والعائلات التي تعيش في ظروف معيشية كارثية.

وحدد الأولويات التي وضعت إنطلاقاً من الخطة الموضوعة وأبرزها:

- خلق فرص عمل للشباب اللبناني.
- توفير الدعم المالي والجسدي والنفسي للشباب الذي عانى من الكوارث التي حلت بالمجتمع اللبناني.
- خفض نسبة المتسربين في المدارس.

- بناء القدرة التطوعية للتعاطي مع الأزمات لدى الشباب.
- تعزيز المشاركة السياسية والإجتماعية للشباب اللبناني.
- تعزيز الحوار وثقافة السلام لدى الشباب.

وأوضح النائب ابي رميا أنه سيكون هناك جلسات متتالية للجنة الشباب والرياضة لبحث كل بند من هذه النقاط السبعة وإقرار القوانين التي تساعد على تحقيق هذه الأولويات.