عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 7/8/2018 برئاسة رئيس اللجنة النائب نزيه نجم وحضور مقرر اللجنة النائب حكمت ديب والنواب السادة: حسين الحاج حسن، زياد الحواط، فيصل الصايغ، سليم عون، علي عمار، حسين جشي، محمد خواجة، جوزف اسحاق، أسامة سعد، اسطفان الدويهي، قاسم هاشم وعدنان طرابلسي.
كما حضر الجلسة:
- وزير الأشغال العامة والنقل الأستاذ يوسف فنيانوس.
- مستشار رئيس الحكومة الأستاذ فادي فواز.
- ممثل مكتب دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس عزت علم الدين.
- مستشار وزير الداخلية العميد فارس فارس.
- ممثل مجلس الإنماء والإعمار المهندس الدكتور ابراهيم شحرور.
- أمين عام المجلس الأعلى للخصخصة والشراكة الدكتور زياد الحايك وممثل المجلس السيدة ديالا الشعار.
- قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، وممثل قوى الأمن الداخلي العقيد بلال الحجار والرائد علي حاموش، وممثل الأمن العام في المطار الرائد يوسف عطوي.
- المدير التنفيذي لشركة الشرق الأوسط لخدمة المطارات MEAS الأستاذ محمد شاتيلا.
- مدير دار الهندسة الأستاذ مروان قبرصلي.
وذلك للإستماع الى وزير الأشغال العامة والنقل حول المواضيع التالية:
- النقل بشكل عام (الطيران المدني والمطار، النقل البري،النقل البحري).
- المراسيم التطبيقية المتعلقة بتسوية الأملاك العامة البحرية.
إثر الجلسة قال النائب نزيه نجم:
إجتمعت لجنة الأشغال اليوم بحضور وزير الأشغال والأعضاء النواب ومستشار دولة رئيس الحكومة وأصدرنا توصية الى الحكومة:
- تعيين الهيئة الناظمة المنصوص عنها في قوانين إنشائها، لاسيما الهيئة الناظمة للطيران المدني.
- الإسراع في صرف مبلغ ال18 مليون دولار التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 8/2/2018، لا سيما أنها أقرت قبل فترة تصريف الأعمال.
- ملء الشغور في مراكز المديرية العامة للطيران المدني وعلى رأسها قسم الملاحة الجوية.
- المباشرة في توسيع مطار رفيق الحريري نظراً للحاجة الماسة لهذا المشروع وكونه مرفقاً يؤمن مداخيل للدولة.
- الاهتمام بموضوع السير وبشكل خاص على مداخل المطار وذلك عبر تعزيز مفارز السير في المنطقة المحيطة بالمطار.
- استكمال بناء السور حول المطار، وأحب أن أقول لأهلنا في بيروت وفي لبنان أن المطار هو حاجة ماسة، ولدي موعد مع دولة الرئيس الحريري بعد الظهر من أجل عقد جلسة سريعة للجنة بحضوره وحضور الوزراء المعنيين لنسرع أكثر إن بالنسبة ل18 مليون لوضعها قيد العمل أو لنأخذ قرارات سريعة لنخفف من معاناة أهلنا في لبنان.
سئل: كيف ستحل مشكلة ال18مليون؟
أجاب: المطار يحتاج في الحقيقة الى مبلغ أكبر بكثير ولكن بناء لتوصية من وزير الأشغال ولمجلس الوزراء أقر أن يعطي 18 مليوناً وتصبح القصة أسرع ويصبح هناك مراقبة أكثر.
سئل: لماذا لم تصرف وزارة المال؟
أجاب: هذا لا علاقة له بالخلاف السياسي، فوزير المال يعتقد، ولديه اعتبارات، أن المبلغ يجب أن يكون عندما تتألف الحكومة، وطالما انها أقرت في 8/2/2018 يعني نستطيع، وهذا الأمر سنبحثه مع وزير المال، وهو متفهم وحريص على أن يكون وضع المطار ممتازاً.
ورداً على سؤال قال: نحن حريصون على تعيين المراقبين الجويين في أقرب وقت لأنهم يؤمنون السلامة العامة.
ورداً على سؤال آخر أجاب: فخامة رئيس الجمهورية حريص على تعيينهم حسب ما ابلغنا معالي الوزير وسيكون لدينا مطالعة من ضمن التوصيات التي سنقدمها لدولة الرئيس.
سئل: يحكى عن خلل طائفي في الموضوع؟
اجاب: بالسلامة العامة نرفض الخلل الطائفي، علينا ان نقتنع انه بالسلامة العامة وكل الأماكن التي فيها إفادة للشعب يجب ان لا ننظر الى الطائفية. رئيس الجمهورية ليس لديه مانع، وكما تعرفون هو أب للجميع وليس لطائفة واحدة وهو حريص على كل اولاده.