ترأس الرئيس برّي بتاريخ
13/3/2001 الاجتماع الدوري لـ " كتلة المقاومة والتنمية " في حضور الوزيرين ميشال
موسى ومحمد عبد الحميد بيضون والنواب : علي الخليل و عبد اللطيف الزين وأيوب حميد و
علي خريس و انطوان خوري و سمير عازار و علي بزي و قاسم هاشم و محمود أبو حمدان و
غازي زعيتر و أنور الخليل و علي حسن خليل وياسين جابر.
بعد الاجتماع، تلا نائب رئيس الكتلة النائب سمير
عازار البيان الآتي :
" عقدت كتلة المقاومة والتنمية اجتماعها الدوري
برئاسة دولة الرئيس برّي وبحثت عدداً من القضايا الوطنية والتشريعية.
وركزت الكتلة في اجتماعها على بحث ما اسفرت عنه خلوة
فقرا ولقاء بعبدا من عناوين. من شأنها أن تعزز الموقفين الاقتصادي والنقدي، وأكدت
الكتلة " أن العبرة ستكون في تنفيذ الآليات حرصاً على التخفيف من وطأة الأزمة
الاقتصادية الاجتماعية، ورأت الكتلة كذلك ضرورة التزام الحكومة باعلان خطة متكاملة
لمعالجة الفائض من الموظفين والمتعاملين والرواتب ".
كما بحثت الكتلة في مشكلة آلاف الالغام من مخلفات قوات الاحتلال الاسرائيلية قبل
اندحارها ورفضها تسليم خرائط من أجل ازالتها مما يتسبب في وقوع ضحايا من المدنيين
وهو الامر الذي يمثل عدواناً اسرائيلياً مستمراً على لبنان.
وطالبت الكتلة باشراف وزيري الدفاع الوطني والخارجية على الاتصالات الجارية بشأن
تأمين التمويل والمعدات والخبراء للاسراع في عملية الكشف عن الالغام وازالتها
توفيراً لشعور الأمن لدى المواطنين في المناطق الحدودية المحررة.
ودرست الكتلة معاناة المغتربين اللبنانيين خصوصاً في أفريقيا التي شهدت احداثاً
مؤلمة خلال السنوات الماضية كان لها انعكاسات سلبية على عدد من الجاليات اللبنانية
حيث وقعت ضحايا ونهبت ممتلكات.
ولاحظت الكتلة أن اللبنانيين في أفريقيا كانوا أداة للعمران والازدهار الاقتصادي
والتجاري وانهم لم يتدخلوا يوماً في التحولات السياسية التي تشهدها بلدان القارة
وأنهم شكلوا على الدوام جسراً انسانياً.
وتقدمت الكتلة ببالغ العزاء الى أهالي الضحايا الذين سقطوا مؤخراً في الكونغو،
سائلين الله لهم الرحمة.
وخلال الاجتماع، تلقى الرئيس برّي اتصالاً من مدير عام المغتربين هيثم جمعة عقب
اجتماعه مع الرئيس الكونغولي واستمع منه الى شرح حول محادثاته وكذلك اتصالاته
المستمرة بشأن الجريمة ـ المجزرة وبشأن أوضاع الجالية.
وطالبت الكتلة باتخاذ التدابير الفورية لمتابعة التحقيقات واستدعاء السفير اللبناني
لدى الكونغو والنظر في شكوى الجالية اللبنانية من انقطاع الاتصالات مع السفارة خلال
الأحداث.