ادلى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بالتصريح الآتي:
"حاولنا العمل بصمت وروية وبإتصالات هادئة على طريقة "وتعاونوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" و"كظم الغيظ" علماً ان الجو العام في كل لبنان يعيش قلقاً بالغاً والفتنة تشرأب أعناقاً وليس عنقاً واحداً.
وكان مجلس الوزراء العتيد قد كلّف معالي وزير العدل ابراهيم نجار في 18/8/ 2010 أي منذ اكثر من شهر ونصف الشهر بدراسة حول شهود الزور علماً ان الامر ليس بحاجة لأية دراسة والجريمة واقعة وحاصلة وسبق للنيابة العامة ان لاحقت أحدهم، الامر الذي يوجب، إذا لم تحرك النيابة عفواً، اتصال من السلطة التنفيذية لا اكثر ولا اقل.
هذا التمادي في وضع لبنان في عين الخطر وحشره في عنق الازمة لا بل الفتنة. لم يعد يحتمل، لذلك, وبعد ان تحدثت مع فخامة الرئيس في هذا الموضوع,وفي هذا الموضوع فقط. اليوم، طلبت من وزراء كتلة التنمية والتحرير ان يحثّوا مجلس الوزراء على البدء في مناقشة ملف شهود الزور، وهو الملف المطروح على جدول الاعمال منذ التاريخ الذي تحدثت عنه، والاّ فإننا سنمتنع عن حضور اية جلسة لاّ تخصص لمناقشة هذا الموضوع وإقراره قبل اي شيء آخر"