الرئيس نبيه بري استقبل رئيس الغابون عمر بونغو بحفاوة كبيرة.


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 23/10/2002 في ساحة النجمة رئيس الغابون عمر بونغو.

 

وأعد للرئيس الضيف استقبال رسمي حيث عزف النشيدان الغابوني واللبناني واستعرض الرئيس بري والرئيس بونغو ثلة من قوى الأمن الداخلي وشرطة مجلس النواب، ثم صافح الرئيس الغابوني نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي وأعضاء هيئة المكتب النواب: انطوان حداد، عبد الرحمن عبد الرحمن، فريد الخازن، والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر.

 

بعد ذلك، عقد الرئيس بري والرئيس الغابوني اجتماعاً في مكتبه. بعد اللقاء تفقد الرئيسان بري وبونغو القاعة العامة للمجلس ثم ودعه الرئيس بري بنفس الحفاوة التي استقبله بها.

 

وقبيل مغادرته قال الرئيس بونغو :

" كما تعلمون فان رئيس المجلس النيابي اللبناني هو صديق لي وقد بحثنا في الأوضاع الراهنة في ساحل العاج لأن هناك جالية لبنانية كبيره وقوية وهذا الأمر يهم الرئيس بري وأنا أعتقد انه على حق في ذلك ".

 

وعن وضع الجالية اللبنانية في الغابون، قال الرئيس بونغو:

بأنها جيدة جداً وهناك علاقات وروابط جيدة تربط بين اللبنانيين والغابونيين ولا يوجد أي مشكلة ويجب أن يأتي لبنانيون آخرون إلى الغابون، وهذا ماقلته للرئيس بري ليس من أجل السياحة فحسب، إنما أيضاً من أجل الاستثمار في الغابون .

 

وعن الانطباع الذي كونه عن لبنان بعد القمة الفرنكوفونية، قال الرئيس بونغو:

" لا نستطيع ان نقول ان الفرنكوفونية أحدثت تغييراً في لبنان ، ولكننا نستطيع أن نقول ببساطة ان لبنان رحب بحفاوة بهذه القمة التي جرت في ظروف ممتازة وان رئيس الجمهورية اللبنانية ترأس القمة الفرنكوفونية ونجح في وقت قصير في الالتزام بجدول أعمال القمة، لأنه في العادة تطول المناقشات وتتخطى جدول الأعمال مما يؤثر على أعمال القمة.

 

بدوره قال الرئيس بري رداً على سؤال حول ما إذا تطرقت المحادثات إلى وضع الجالية اللبنانية في شاطئ العاج :

" طبعاً تطرقنا إلى هذا الموضوع الذي هو الأمر الأساسي الذي تفضل به فخامة الرئيس عمر بونغو الذي هو صديق كبير للبنان في القارة الإفريقية في شتى المحافل الدولية. ولا ننسى ان للرئيس بونغو صفة أخرى وهي انه أحد أهم الحكماء في أفريقيا الذين يهتمون ليس فقط في بلادهم إنما أيضاً في الاغتراب اللبناني الذي يعطيه العناية الدائمة لا سيما وان موضوع ما يحصل في أبيدجان وشاطئ العاج هو موضوع أساسي بالنسبة للبنان وبالنسبة لأفريقيا، لأن الذي يضر الإفريقيين يضر أيضاً اللبنانيين، وهذا موضوع أساسي وقد وعدنا الرئيس بونغو بالاهتمام به ".

 

 


أعلى الصفحة | اتصل بنا |

حقوق الطبع محفوظة 2003 ©

أنجز هذا الموقع الفريق الفني في مصلحة المعلوماتية - مجلس النواب اللبناني

ونشر بالتعاون مع : مركز الدراسات التّشريعيّة في جامعة نيويورك -ألبني