استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري صباح
الأربعاء21-1-2003 رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد والوفد المرافق في حضور الوزير فؤاد
السنيورة وقد أقيم للضيف الماليزي استقبال رسمي وأدت ثلتان من موسيقى قوى الأمن
الداخلي وشرطة المجلس التحية له على وقع موسيقى التعظيم واستقبله في الساحة
الخارجية الأمين العام لمجلس النواب الأستاذ عدنان ضاهر وفي البهو تصافح الرئيسان
بري ومهاتير محمد قبل أن ينتقلا إلى مكتب رئيس المجلس وقد فرش السجاد الأحمر من الباحة
الخارجية إلى المكتب .
وقال رئيس
الوزراء الماليزي بعد اللقاء:
"
التقيت دولة الرئيس بري وكانت محادثات جيدة للغاية حول العلاقات الوطيدة بين
ماليزيا ولبنان ، ولقد شعرت بأن الكل في لبنان يأملون في زيادة التعاون بين البلدين
على الصعيد الاقتصادي ، وقد بحثنا أيضاً في القضايا الدولية وخصوصاً قضيتي العراق
وفلسطين " .
سئل : هل
بلدكم مهتمة بالخصخصة في لبنان ؟
أجاب : " نعم نحن مهتمون " .
سئل : كيف تقيمون الوضع في لبنان ؟
أجاب : " أنا متأثر للغاية ، وقد أطلعني الرئيس الحريري
على البوم يبين صور إعادة الإعمار في وسط المدينة وتأثرت جداً وجئت لأطلع شخصياً
على ذلك " .
سئل : ما هو موقفكم من " حزب الله " ؟
أجاب : " نحن نؤمن بالسلام ، ونؤمن بحل الأزمات من خلال
المفاوضات ولا نؤمن بالقتال لأنه في النهاية لا يوصل إلى أي شيء " .
من جهته قال
الرئيس بري:
" رحبنا ونرحب برئيس وزراء ماليزيا وهي ليست المرة الأولى
التي يزور فيها لبنان ونأمل ألا تكون الأخيرة . هذا الرجل كما عبرت له هو برأيي مثل
جاك شيراك آسيوي بالنسبة إلى لبنان ، فالدعم الذي لقيه لبنان من ماليزيا ليس دعماً
مادياً فحسب ، بل دعم معنوي واقتصادي هذا الرجل له تاريخ نضالي في رد الاحتلال عن
بلده وله تاريخ أيضاً في الحرب الاقتصادية التي قادها أيضاً البنك الدولي والـA.M.F"" أيضاً وانتصر عليه ، لعل ذلك مثال على لبنان أن يحتذي به بمعنى
انه يجب ألا نطيع دائماً كل شيء "
سئل : هل ترى أن نجاح باريس – 2 . سيتأثر بالتجاذبات
السياسية القائمة ؟
أجاب: "دائماً أنا أقول باريس – 2 . وباريس -3 . والعالم كله لا يغنينا عن التضامن
الداخلي ، دائماً كنا نقول بيروت واحد هو الأساس" .
الجمهورية اللبنانية
