استقبل الرئيس نبيه بري الاثنين 3/2/2003 في المجلس النيابي الوكيل المساعد
للإعلام الخارجي في الكويت الشيخ مبارك دعيج الصباح على رأس وفد إعلامي برفقة
السفير الكويتي في لبنان علي سليمان السعيد .
وبعد اللقاء، قال الشيخ مبارك الصباح:
" سعدنا اليوم
بزيارة دولة رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري الذي نكن له كل احترام وتقدير في
دولة الكويت نظراً إلى مواقفه المبدئية والثابتة .
وكانت زيارة
مجاملة سعدنا بها جيداً وخصوصاً للطرح الصريح والواضح الذي تعودنا عليه نحن والشعب
اللبناني والذي نعتبره نموذجاً للعلاقات العربية ـ العربية وقد تكلمنا بكل وضوح
عما يجري في المنطقة التي نأمل أن تتجنب هذه الحرب".
أما الرئيس
بري فأشاد خلال استقباله الوفد بالدعم الكويتي للبنان عموماً والجنوب خصوصاً، وقال
: " لن ننسى موقف الكويت في سبيل إنقاذ لبنان ودعمها للجنوب وصمود أهله
ومساهمتها في إعادة بناء القرى التي هدمها الاحتلال الإسرائيلي ".
وإذ أكد
الوقوف إلى جانب الشعبين الكويتي والعراقي الشقيقين، رأى ان السؤال الكبير المطروح
هو ماذا بعد العراق، مشيراً إلى " أن الغبار العراقي من أهدافه تغطية
مخطط الترانسفير للشعب وللقضية الفلسطينية" .
وجدد القول
انه " لو يدفع العرب ما يدفعونه ثمناً للسلاح في سبيل تشجيع الديمقراطية،
لكانت حمته أكثر من السلاح ".