التقى
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 24/9/2003 في المجلس النيابي على عادته
السادة النواب. وتركز الحديث على الأسئلة التي وجهها مصرف لبنان الى المصارف في
شأن حسابات مسؤولين في " حماس ".
ونقل
النواب عن الرئيس بري تأكيده " أن ثوابت لبنان التي يجمع عليها أبناؤه مهما
اختلفوا، هي حماية المقاومة تجاه الحدود الخارجية والحفاظ على السرية المصرفية
للحدود الداخلية أي الاقتصاد " .
وقال
الرئيس بري: " أن حجم الاستغراب لما جرى مستمد من الحرص على هذين الأمرين، وكذلك
نشدد على التحقيق لكشف حقيقة ما جرى، مؤكدين أن أحداً لا يريد قطع رؤوس ، بل تلافي
الأخطاء " .
وكان
الرئيس
بري أطلع النواب على أجواء زيارته لإيطاليا والفاتيكان.
ونقل
النواب عن الرئيس بري تقدريره العالي لموقف قداسة البابا والفاتيكان لجهة " التمسك
بحوار الحضارات في مواجهة دعاة الصدام بينها والدعوة إلى إعادة الاعتبار لقوة الحق
بدلا من حق القوة ".
ولم
يخف الرئيس بري شعوره بالفجوة الهائلة بين ما تعيشه السياسة الغربية والمخاوف التي
يعبر عنها قادة الفاتيكان ،" آملاً " في أن يستيقظ العرب قبل فوات الأوان لاستثمار
هذا المناخ الفاتيكاني في تغيير الأجواء الغربية التي تنزلق شيئاً فشياً تحت تأثير
الدعاية الصهيونية".
وختم:
" أن رئاسة إيطاليا للاتحاد الأوروبي هي فرصة، يتوقف استثمارها على وحدة موقف عربي
لا تزال غائبة ".