لقاء الأربعاء النيابي 12-11-2003

رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التقى النواب الأربعاء 12/11/2003 في إطار اللقاء الدوري الأسبوعي.

"تحريك العريضتين يعزز عملية المراقبة والمحاسبة"

التقى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري كعادته كل أربعاء عدداً من النواب تناول معهم موضوع العريضتين بحق الوزير فؤاد السنيورة والوزير السابق شاهي برصوميان اللتين بدأ توقيعهما في المجلس النيابي.

وأكد الرئيس بري أمام النواب، أن المجلس يقوم بواجبه وسيشكل الإجراءات القانونية في هذا الموضوع من خلال تنفيذ الآلية التي نص عليها قانون المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والمواد القانونية الأخرى المتصلة بهذه المسألة.

ونقل النواب عن الرئيس بري ان هناك ثغرات عديدة في هذا القانون، لكن المجلس النيابي ملتزم بتنفيذ القانون الحالي طالما لم يجر تعديله. وقيل للرئيس بري أن هناك محاولات لرمي الأمور على المجلس النيابي، فقال أن المجلس يقوم بمسؤولياته وواجباته من دون أن يتأثر من هذا القبيل.

 وفي معرض الحديث عن التوقيع على العريضتين رأى الرئيس بري عدم ملاءمة توقيع النواب اعضاء المجلس باعتبارهم أعضاء في المجلس الأعلى الذي ينظر في القضيتين إذا ما سلكت الآلية القانونية طريقها إلى تلك المرحلة.

وأوضح أن تحريك العريضتين يفتح الباب واسعاً أمام تعزيز عملية المراقبة والمحاسبة، لافتا إلى خطر مفاده تحريك عريضة نيابية عند أي إشاعة تطلق على أي وزير. وراح الرئيس بري إلى درجة أن يطالب ليس بربط ديون المحاسبة بمجلس النواب، إنما بأن يكون المجلس على بينة من قرارات مجلس الوزراء.

ورأى نواب أن الرئيس بري لا يريد أن يكون مجلس النواب " مقبرة للملفات "، وأنه يريد أن يكون" حافظاً لكرامة المجلس".