لقاء الأربعاء النيابي 19-11-2003

ـ محاسبة سوريا تتنافى والقانون الدولي

ـ بدء الإجراءات مع اكتمال التوقيع على العريضتين النيابيتين بحق الوزير الحالي فؤاد السنيورة والوزير السابق شاهي برسوميان

التقى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 19/11/2003 كعادته في كل أسبوع النواب في إطار اللقاء الأسبوعي.

وتساءل رئيس المجلس عن سبب عدم تنفيذ الأمم المتحدة القرارات الدولية الصادرة في حق إسرائيل، مؤكداً ان موقف الكونغرس الأميركي في ما يتعلق بقانون محاسبة سوريا " يتنافى وقواعد القانون الدولي التي ترعى حصر التشريع في نطاق السيادة الوطنية وعدم جواز تخطي مفاعليه هذا النطاق".

 وأوضح الرئيس بري للنواب ما دار بينه وبين وزيرة الدولة لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية البارونة سايمونز. فأشار إلى انه أثار أسئلة عدة تتعلق بموقف بريطانيا من " الانحياز الأميركي إلى إسرائيل من جهة، وسوء الإدارة الأميركية للملف العراقي من جهة أخرى، وما يجري إعداده في الكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي لتوطين الفلسطينيين في الدول العربية". وشدد على ضرورة ان تتخذ بريطانيا موقفاً واضحاً من هذه القرارات الدولية التي صدرت في حق إسرائيل والبالغة 863 قراراً.

وعن أجواء القمة اللبنانية ـ السورية ونتائجها، نقل النواب عن الرئيس بري الذي شرح لهم تفصيلاً "الآلية الواجب إتباعها في شأن العريضتين النيابيتين في حق الوزيرين فؤاد السنيورة وشاهي برسوميان"، مشيراً إلى انه بدأ الإجراءات التي ينص عليها القانون مع اكتمال العريضتين، وذلك بإبلاغ النواب والمعنيين، وأوضح أن لا مفعول رجعياً لأي تعديلات قد تدخل على القانون الذي أقر عام 1990 قبل توليه رئاسة المجلس ملاحظاً انه يحمل ثغرات عدة وآلية صعبة.