الرئيس بري استقبل وزير الخارجية الأردني هاني الملقي

 الذي جال على المسؤولين حاملاً رسالة من الملك الأردني حول الأوضاع في المنطقة


 

أعرب وزير الخارجية الأردني هاني الملقي عن اعتقاده ان تنفيذ القرار رقم 1559 "أمر غاية في الأهمية" وقال "أنا أعلم ان أهلنا في لبنان يعلمون ذلك وأنهم سيقومون بتنفيذ ذلك القرار وفق المصلحة الوطنية".

وفي إطار جولة له على عواصم عربية عشية اجتماع دول الجوار للعراق، والمجلس الوزاري للجامعة العربية زار الملقي بيروت الثلاثاء 4/1/2005 وجال على الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية محمود حمود.

 

وزار الوزير الملقي، رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في حضور الوزير حمود الذي قال بعد اللقاء:

"الوزير الملقي يحمل رسالة من جلالة الملك عبدالله بن الحسين إلى المسؤولين اللبنانيين حول الأوضاع في المنطقة في ما يتعلق بالعراق وما يجري فيه وأيضاً بالنسبة إلى الموضوع الفلسطيني والهموم العربية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة وما تقتضيه من تنسيق وتضامن عربي لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة ومن منطلق حرص الأردن على مواكبة هذه الأحداث والعمل لجمع الصف العربي، وتأتي هذه الزيارة في موقعها، وكما ستسمعون من معالي الوزير نحن في شهر مهم بالنسبة إلى المصير العربي".

 

وقال الوزير الأردني: "ان زيارتنا للتنسيق بين الأخوة العرب لأننا في أمس الحاجة إلى ذلك وخصوصاً أننا نواجه مرحلة دقيقة من تاريخ أمتنا. ولله الحمد كان ثمة الكثير من التطابق شاملاً، وندعو الآن إلى التنسيق التام مع بقية الدول العربية وخصوصاً اننا مقبلون على اجتماعين مهمين الأول: في الأردن ان شاء الله بعد غد لدول الجوار العراقي وهو الرسالة التي سترسل إلى أهلنا في العراق نقول لهم إذهبوا إلى صناديق الاقتراع وصوتوا لمستقبل العراق بلداً موحداً عربياً.

والثاني نستعد لاجتماع استثنائي لمجلس الجامعة العربية نتحدث فيه عن السلام العادل والشامل الذي ينهي الصراع العربي الإسرائيلي بكل جوانبه، السلام الذي يعيد الحقوق إلى أهلها، السلام الذي يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وينهي الاحتلال للأراضي العربية.

وأضاف: "ان الظرف دقيق جداً، وان شاء الله خلال اجتماع الجامعة العربية في الأسبوع المقبل ستجدون ان الاهتمام العربي، والتضامن العربي في أحلى صورة، وان الوضع دقيق كما تفضل معالي الوزير ونتمنى ان نستطيع في الشهر الجاري الذي يبدأ بالانتخابات في فلسطين وفي العراق، وسيلي ذلك أخطار قد ترافق هذين الحدثين لدول منطقتنا نتمنى ان تكون بداية جيدة وان يحسب هذا الشهر في تاريخنا لمصلحتنا ولا يحسب على أمتنا".