الرئيس بري التقى رئيس مجلس النواب الإيطالي بيار فيرناندو كاسيني


 

 استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السبت 24/9/2005 رئيس مجلس النواب الإيطالي بيار فيرناندو كاسيني في حضور السفير الإيطالي فرانكو ميستريتا.

 

وقال الرئيس كاسيني بعد اللقاء:" أكدت للرئيس بري مشاعر الصداقة التي يكنها الشعب الإيطالي لشعب لبنان، وهنأته على إعادة انتخابه على رأس السلطة التشريعية اللبنانية، كما شئت ان أوجه له الشكر بصورة خاصة للعبه دوراً أساسياً بين الدول العربية والإسلامية دعماً لترشيحي على رأس الاتحاد البرلماني الدولي حالياً، ودرسنا العلاقات الفلسطينية والإسرائيلية حالياً، كما درسنا الوضع في العراق. بلدان يعملان يداً بيد لتوطيد السلام على صعيد العالم، وبالطبع العلاقات الثنائية بين لبنان وايطاليا ممتازة ونعمل على صعيد البلدين لتوطيدها أكثر."

 

 أما الرئيس بري فقال:" أرحب بالصديق الكبير رئيس مجلس نواب ايطاليا السيد كاسيني الذي عودنا دائماً على دعم قضايا لبنان والسعي الحثيث للسلام العادل في المنطقة وفي الشرق الأوسط عموماً، وايطاليا فعلاً هي النموذج الأوروبي الذي نطمح إليه دائماً للعلاقات بين لبنان والعرب من جهة ن وأوروبا من جهة اخرى. وكما تفضل الزميل الكريم كانت جولة أفق حول الوضع في العراق والوضع في فلسطين لا سيما بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة. وكان عرض للأوضاع اللبنانية وما يمكن ان تؤدي إليه، وجرى تركيز على مؤتمر البرلمان الدولي حيث سيجري انتخاب هيئة مكتبه الجديدة وعلى رأسها طبعاً رئيس البرلمان الدولي ولبنان، وأيضاً البرلمانات العربية التي لي شرف رئاستها وهي مؤيدة لترشيح صديقنا رئيس البرلمان الإيطالي. فأهلاً به في لبنان دائماً سيما وانه قادم ليحضر مناسبة خاصة لزفاف إيطالي على لبنانية وهكذا السياسة والعائلة تجتمعان".

 

سئل رئيس البرلمان الإيطالي: لبنان سيشهد في تشرين الثاني المقبل مؤتمراً دولياً لدعمه اقتصادياً ومالياً، هل ستشارك ايطاليا في هذا المؤتمر؟

اجاب:" تعرفون ان البرلمان لا يستطيع ان يتكلم باسم السلطة التنفيذية أي الحكومة، لكن ما زلنا في انتظار تفاصيل هذا المؤتمر التي لم تنشر بعد. لكن لا شك في ان الحكومة الإيطالية ستتجاوب كما فعلت في الماضي مع توقعات الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني".

 وحول الوضع الفلسطيني قال:" إن الانسحاب من غزة خطوة هامة إنما ليست كافية".