استقبل الرئيس نبيه بري الثلاثاء 28/11/2006 وفداً من الحزب السوري القومي
الاجتماعي برئاسة رئيسه الوزير السابق علي قانصو، وعضوية النائبين اسعد حردان
ومروان فارس والوزير السابق محمود عبد الخالق.
وقال قانصو:
نحن لا نريد أن نغش الناس، بل مصارحتهم بأن الوضع بات على حد السكين أو على حافة
الهاوية. والذين أوصلوا الوضع إلى هذه الدرجة من الخطورة هم الذين افشلوا طاولة
التشاور وكل المحاولات التي بذلها الرئيس بري لإيجاد مخرج لهذه الأزمة العاصفة في
لبنان. البلد وضعه خطير على كل المستويات وفي كل مناحي الحياة، ومع ذلك بقي الفريق
الحاكم، فريق 14 شباط، على تعنته وصلفه وإصراره على الاستئثار بالسلطة، علما بأن
هذه الحكومة لم يعد لها أي شرعية دستورية أو شعبية، وبمنطق الطائف باتت هذه الحكومة
لا شرعية لها. إذاً قراراتها وإجراءاتها باطلة، لذلك بتنا نرى في الوضع اللبناني
أمام هذه الحالة السياسية مؤشرات خطرة.
أضاف: انطلاقاً من حرصنا جميعا على إخراج لبنان من هذه ألازمة، ندعو رئيس الحكومة
إلى وقفة تاريخية والى تحمل مسؤولياته وتقديم استقالته لإفساح المجال أمام حكومة
وطنية جديدة. أما إذا بقي مصرا على مواقفه وبقي فريق 14 شباط على مواقفه، فنحن
كأحزاب وقوى معارضة لم يعد من خيار أمامنا إلا خيار النزول إلى الشارع.