عقدت لِجنَة الصحّة العَامّة والعَمل والشُؤون الإجتماعِية جلسة  عِند السَاعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الإثنين الواقِع فيه 6/11/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب بلال عبدالله وحضور النواب السادة: سامر التوم، الياس جرادة، أمين شري، عبد الرحمن البزري، علي المقداد، عناية عزالدين، غسان سكاف، فادي علامة، ميشال موسى، طه ناجي، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم وإبراهيم الموسوي.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هيكتور الحجار.
 
وذلك لمناقشة خطة الطوارىء في وزارة الشؤون الإجتماعية.

إثر الجلسة، قال النائب بلال عبدالله:
"إجتمعت لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية وعلى جدول أعمالها مناقشة خطة الطوارىء مع معالي وزير الشؤون الإجتماعية. وهذا الموضوع هو استكمال لما تم نقاشه في إجتماع اللجان النيابية المشتركة، ووضع معاليه النواب في عناوين الخطة المرتبطة بخمس نقاط أساسية لها علاقة بالإستجابة والدواء والمساعدات الإجتماعية وغيرها".
 
أضاف : "ودار النقاش حول إمكانات الدولة المالية تحديداً، وأنه يجب ان توضع الأموال لتنفيذ هذه الخطة. الخطة جيدة. كما استمعنا من معاليه حول الإستنفار القائم بما تبقى من إمكانات للدولة وإدارات الدولة ومراكز الشؤون الموجودة والخطة العملانية الموضوعة من قبلهم كوزارة والمواكبة لزيارات الجنوب، وهناك ضرورة لتأمين الإعتمادات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة وهذه أصيحت مهمة الحكومة".
 
ودعا النائب عبد الله مجلس الوزراء الى "الإسراع بإقرار الأموال اللازمة للشأنين الإجتماعي والصحي. الآن أصبح لدينا عدد من النازحين، وعلينا ان ندعم المقيمين في أماكنهم والصامدين في كل المناطق". "بدأنا إجتماعنا حداداً على أرواح شهداء مجزرة الأمس الجدة والأحفاد. وهذا أكبر دليل، انه علينا ألا ننتظر".

وقال :"هذا عدو صهيوني متوحش وما نشهده في غزة ربما نشهده في لبنان، لكن حتى الآن هناك تدارك لعدم استدراجنا لهذه الحرب الشاملة، والأمر الآخر التعثر باستكمال المساعدات الإجتماعية ببرنامج أمان، وأوضح معالي الوزير ان هذا شأن أصبح خارج الوزارة، استكمل كل المهمات المطلوبة ويبقى ان ينجز الموضوع المالي بين وزارة المالية وحاكمية مصرف لبنان ليتأمن توسيع هذا البرنامج".
 
وختم النائب عبد الله: "والأمر الثالث هو كيفية إستنهاض المجتمع المحلي لمساعدة إدارات الدولة وتأمين خلايا أزمة متكاملة في كل المناطق، وأعني كل المناطق، لأن لا أحد يعتقد في لبنان ان هناك منطقة آمنة وأخرى غير آمنة. العدو الإسرائيلي لن يفرق بين منطقة وأخرى وبين حزب وحزب وبين طائفة وطائفة. عدونا، العدو الإسرائيلي لا يوفر أي مؤسسة جسر او أي مستشفى من عدوانيته، لذلك توافقنا مع معالي الوزير ان نستكمل هذا العمل بشكل مشترك".