لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين استمعت من وزير الخارجية والمغتربين حيال زيارته الأخيرة الى سوريا بشأن إعادة النازحين وعن أجواء اللقاءات التي يعقدها مع معظم السفراء الموجودين في لبنان حول الوضع في غزة

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 1/10/2023، برئاسة رئيس اللجنة المائب فادي علامة وحضور النواب السادة: الياس الخوري، علي عمار، ناصر جابر، علي عسيران، الياس اسطفان، عناية عزالدين، عدنان طرابلسي، ندى البستاني، ميشال دويهي، أمين شري، طه ناجي، حبدر ناصر، إبراهيم الموسوي، قاسم هاشم، جيمي جبور، نعمة افرام، فراس حمدان ومارك ضو.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الخارجية والمغتربين د. عبد الله بو حبيب.
- أمين عام وزارة الخارجية هاني شميطلي.
- السفير وليد حيدر.
- الدبلوماسية سارة نصر.

وذلك للإستماع الى وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بو حبيب حيال ما يلي:
- زيارته الأخيرة الى سوريا.
- قمة القاهرة للسلام لوقف التصعيد في غزة.
- عمل بعثة لبنان في الأمم المتحدة في ما يخص الرد على الإعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان.

إثر الجلسة قال النائب فادي علامة:
"إجتمعت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب. وهدف اللقاء يتعلق بنقطتين: الأولى لها علاقة بزيارته الى سوريا بعد تكليفه بترؤس اللجنة المتعلقة بملف النزوح. ووضعنا في صورة اللقاءات التي تم عقدها كوفد لبناني مع وزارةالخارجية السورية ومع منظمة الأمم المتحدة ومع مفوضية اللاجئين. وأبدى الوزير كل الحرص ان تتم متابعة هذا الملف ولاحظ الإيجابية من الجانب السوري بأن يوجد حل لملف النزوح".
 
أضاف: "كما جرى التطرق الى الإجراءات التي يجب إتباعها والتسهيلات التي تقوم بها الحكومة السورية لتسهيل عودة النازح الى الداخل السوري. واطلعنا على اللجان التي سوف تتشكل لمواكبة هذه العملية المطلوبة لتسهيل العودة".
 
النقطة الثانية: كان لها علاقة بالوضع  في غزة اليوم والأعمال العدائية والإجرامية التي يشهدها العالم في غزة من قبل العدو الاسرائيلي. ووضعنا معاليه في أجواء اللقاءات التي يعقدها مع معظم السفراء الموجودين في لبنان، واجبنا ان نفهم من معاليه، وأكد ان لبنان لا يريد الحرب ويطالب الوزير في كل لقاءاته مع الوزراء ان هناك مطالبة بوقف اسرائيل لإعتداءاتها على لبنان وهذا الموقف اللبناني الرسمي، وفي نفس الوقت هناك تركيز من الخارجية اللبنانية على موضوع حل الدولتين، كما تم الإتفاق عليه في قمة بيروت عام 2002. وطرحت أسئلة حول وضع "اليونيفيل" وتأكدنا أنها تقوم بدورها الطبيعي في لبنان وهناك تنسيق تام بينها وبين الجيش اللبناني. كما تم التطرق الى موضوع الإدارة في وزارة الخارجية لجهة المناقلات في الفئة الثالثة والمعايير التي اعتمدت".