عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة عند الساعة الحادية عشر من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 12/9/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب غياث يزبك وحضور النواب السادة: رازي الحاج، سيمون أبي رميا، قاسم هاشم، راجي السعد، ملحم الحجيري، ناجي طه، غسان عطالله، فادي كرم، ملحم رياشي، إيهاب حمادة وسجيع عطية.
كما حضر الجلسة:
- معالي وزير البيئة ناصر ياسين.
- ممثلون عن الوزارات المعنية.
وذلك:
للبحث والتداول مع الوزارات المختصة حول المواضيع التالية :
1- عملية القطع الجائر للغابات والأشجار المعمرة قبيل حلول فصل الشتاء .
2- وضع ضوابط للصيد البري رغم عدم فتح موسم الصيد .
3- عملية طمر النفايات في ظل توقف معامل الفرز وعدم الالتزام بالاجراءات الصحية .
إثر الجلسة قال النائب غياث يزبك:
"إجتمعت لجنة البيئة في حضور وزير البيئة وممثلين عن وزارة الداخلية ومجلس الإنماء والإعمار. الموضوع هو نفسه ويتكرر، لكن لا تستطيع ان نستسلم أمام الكارثة المتعاظمة، النفايات خصوصاً قبل موسم المطر، والصيد الجائر والصيد العشوائي غير القانوني بحراً وبراً والذي يقضي على ثرواتنا، وكيفية العمل اليوم لتفعيل خطة شاملة لتنظيم التعاطي مع ملف النفايات".
أضاف: "كان القرار اليوم أنه لا تنقصنا القوانين، تنقصنا بعض التعديلات في القوانين، ولكن الذي ينقص اليوم هو الإرادة السياسية الشاملة بعيداً من الشعبوية والطائفية والمذهبية التي وقعت منذ عشرات السنوات، ان يكون لدينا خطة شاملة وعملية على صعيد لبنان بكامله. قررنا اليوم ان نكثف كنواب في المناطق مع لجنة البيئة، ان نقوم بما يمكن تسميته إجتماعات لا مركزية، تجمع لجنة البيئة مع المجتمع الأهلي مع نواب المناطق، للبدء بتطبيق او البحث عن كيفية التطبيق الأمثل لمشروع للتخلص من النفايات، إنطلاقاً من اللامركزية الجغرافية لهذا الموضوع. سنكثف الإجتماعات بين بعضنا، لأن الكلام نظرياً لم يعد يجدي نفعاً".
وتابع: "نحن نتكلم وكمية النفايات تعلو وتتعاظم، ولبنان أصبح في خطر داهم. بالنسبة الى مطمر الجديدة، قرر مجلس الوزراء ان يتوسع فيه دون العودة الى المجتمع الأهلي ولا الى البلديات، واستكمال معالجة النفايات بطريقة غير علمية، إضافة الى المخاطر التي تداهمنا في موضوع الكوستابرافا. هذان المكانان هما اللذان يتحملان كل نفايات لبنان، والباقي يذهب حرقاً وطمراً، ما يؤذي الصحة العامة والمياه الجوفية والبيئة، والأخضر في لبنان".
وختم: "قررنا اليوم الإنتقال الى مرحلة عملانية نكون فيها على الارض لنجد بداية حل عملي لهذه الأزمة".