استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفداً من ديوان المحاسبة ضم رئيس الديوان القاضي محمد بدران مدعي عام الديوان القاضي فوزي خميس، رئيسة الغرفه في الديوان نيللي أبي يونس، والقاضيتان رانيا اللقيس ونجوى الخوري والمدقق الدكتور محمد غادر.
الوفد سلّم رئيس المجلس ثلاثة تقارير تتضمن قطع حساب موازنة عام 2000، تقريراً خاصاً حول الهبات المقدمة للدولة اللبنانية وتقريراً خاصا حول هبة مقدمة للتفتيش المركزي.
كما عرض الرئيس بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية خلال إستقباله الوزير السابق كريم بقرادوني.
وبعد الظهر إستقبل رئيس المجلس الوزير السابق وديع الخازن الذي شكر الرئيس بري على التعزية والمواساة بوفاة شقيقته المرحومة شادية الخازن تويني، كما كانت مناسبة لبحث آخر المستجدات السياسية.
وبعد اللقاء قال الخازن: تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري لشكره على مواساته لنا بفقدان شقيقتنا المرحومة شادية الخازن تويني وكانت مناسبة تداولنا فيها بموضوع الإستحقاق الرئاسي فإعتبر الرئيس نبيه بري أنه بذل وما زال أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء الى الشروع في الحوار الذي إقترحه والذي لا ينتقص أبداً من حرية السادة النواب في خياراتهم بل يمكن أن يسهل إنجاز هذا الإستحقاق بإعتبار إنتخاب رئيس للجمهورية هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد بعدما حذر الرئيس بري مراراً وتكراراً من أن المماطلة والتأخير سوف يؤديان الى شل الدولة وتعطيل مؤسساتها وهو ما وصلنا اليه اليوم بشكل مأساوي ومعيب ومهين.
وأضاف الخازن: وكان الرأي متفقاً على أن لا سبيل لتفعيل مرافق الدولة وتنشيط الحركه الإقتصادية إلا بإعادة هيكلة مرافقها العامة، لا بل أن البلاد بأجمعها في خطر اذا ما إستمر هذا الإستهتار بالإستحقاق الرئاسي الذي يؤمن إعادة تحريك العجلة في الدولة ويبعث الحياة في المؤسسات الدستورية التي تمثل الحكومة عنواناً لحرمتها وهيبتها وحضورها الفاعل في المجتمع الدولي بعدما أصبحنا في نظر هذا المجتمع عاطلين عن العمل وخارجين عن الإلتزامات والإستحقاقات.