عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 8/11/2022، برئاسة رئيس اللجنة النائب فادي علامة، وحضور النواب السادة: الياس اسطفان، إبراهيم الموسوي، ندى البستاني، الياس الخوري، بيار بو عاصي، ناصر جابر، ميشال الدويهي، رامي فنج، فؤاد مخزومي، نجاة صليبا، أمين شري، غازي زعيتر، قاسم هاشم، طه ناجي وعدنان طرابلسي.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب.
- السفير علي المولى.
الدبلوماسية مي الحايك.

وذلك للإطلاع من وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بو حبيب على أجواء القمة العربية في الجزائر وما تضمنته حيال لبنان ومساعدته للخروج من أزمته الإقتصادية.


إثر الجلسة قال النائب فادي علامة:
"ركز البحث في لجنة الشؤون الخارجية على الإطلاع على ما جرى في مؤتمر القمة العربية في الجزائر. وكانت هناك أسئلة عديدة لمعالي الوزير في ما يخص النزوح ودعم الأخوة في الدول العربية لموضوع العودة السريعة للنازحين. وكانت هناك أسئلة عديدة لها علاقة بالإنتهاكات (الإسرائيلية) للأجواء اللبنانية، واذا كان هناك موقف داعم وواضح للدولة.

كان هناك كلام على النزوح، وأطلع معالي الوزير اللجنة على أجواء التعامل في هذا الملف الحساس.

ونوه  معظم النواب بالقرارت التي صدرت وب"إعلان الجزائر"، والواضح انه تم تجنب بعض الخلافات في المواضيع الحساسة. جرت قراءة للقرارات التي صدرت في مؤتمر القمة وتحديداً الموضوع الذي له علاقة بالقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، حضور لبنان ووضعه ولاسيما من النواحي الإقتصادية والإجتماعية.

وقد أوضح معالي الوزير الدور الذي قامت به بعض الدول العربية لدعم لبنان ومساندته، وتحديداً مصر ومساعدتها في موضوع اللقاح ومساعدات طبية أخرى، إضافة الى الجزائر و"سوناطراك" وطريقة التعامل مع هذا الملف بحيث أبدت الجزائر مشكورة إستعدادها لتزويد لبنان حاجاته من البترول وغيره، ومعالي وزير الطاقة مفروض ان يتابع هذا الملف. وقطر أعربت عن استعدادها لاستقبال مئة الف لبناني للعمل فيها.

كان هناك تمن من النواب ان تصدر توصياتنا في موضوع النزوح وهذا العمل سنستكمله وسندهب كوفد للقاء رئيس الحكومة ونتحدث معه في توصيات وخطة عمل وكيف نستطيع أن نواكب عمل الحكومة، وسندعو كل المعنيين بالنزوح، على أمل أن تكون توصياتنا حاضرة قبل آخر السنة".