الوزير وائل ابوفاعور شرح للنواب آلية مشروع دعم الاسر الفقيرة(3/11/2011)

 

 شرح وزير الشؤون الإجتماعية وائل ابو فاعور للنواب، في لقاء موسع عقد ظهر اليوم في مكتبة المجلس النيابي، أهداف المشروع الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا، وقدم عرضا لآلياته التنفيذية لتشجيع المواطنين وكيفية تقديم الطلبات للاشتراك في هذا المشروع.


حضر اللقاء ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ميشال موسى، والنواب: اكرم شهيب، عاطف مجدلاني، جمال الجراح، علي المقداد، آلان عون، ايوب حميد، روبير غانم، ارتور نظريان، سيبوه كلبكيان، ايلي عون، هادي حبيش، هاغوب بقرادونيان، سمير الجسر، علي بزي، فادي الهبر، نبيل دو فريج، اسطفان الدويهي، كاظم الخير، هادي حبيش، خالد زهرمان، سيمون ابي رميا، انطوان زهرا، حكمت ديب، عبداللطيف الزين، مروان فارس، نوار الساحلي، امين وهبي، معين المرعبي وعماد الحوت.


وقال الوزير ابو فاعور:

"بداية أريد أن أشكر الزملاء النواب على تلبية الدعوة، وأشكر ممثلي الكتل النيابية على المشاركة في هذا اللقاء، وأشكر رئاسة المجلس النيابي وهيئة مكتب المجلس لاستضافة هذا اللقاء، والقصد منه اطلاع الكتل النيابية على مشروع استهداف مساعدة الأسر الأكثر فقرا، المشروع الذي أطلق منذ حوالى ثلاثة أسابيع في حضور أركان الدولة اللبنانية، ربما يكون المشروع منذ الإستقلال الذي يهدف الى مساعدة الأسر الفقيرة في لبنان، مقابل ذلك يهدف الى التعرف عليها"، مشيرا الى "ان هذا المشروع المهم والذي أطلق في حضور أركان الدولة اللبنانية منذ ثلاثة أسابيع، والذي يكلف خمسة ملايين دولارا مقدم من الأمير طلال بن عبد العزيز".


وأضاف: "حتى اللحظة ليس هناك قاعدة معلومات حول الأسر الفقرية في لبنان، الإحصاءات تقول ان هناك 8 بالمئة من مجموع اللبنانيين هم تحت خط الفقر، أعرف ان هناك نقاشا حول شمولية التقديمات واستهداف التقديمات، ولكن ليس هناك من مبادرة أخرى تستطيع أن تقوم بها الدولة اللبنانية حاليا. اللقاء هو لشرح هذا المشروع للسادة الزملاء النواب ولطلب مساعدتهم في تحفيز الأسر الفقيرة على تقديم طلبات الإشتراك في البرنامج. حتى اللحظة هناك 6 آلاف و500 طلب تم تقديمها في كل المناطق اللبنانية. هناك 4 آلاف طلب مكتمل او أكثر. بعض الناس يرغبون باختبار مصداقية الدولة لمرة أخيرة، ويذهبون ليقدموا طلبات الإستفادة. وما أود أن تعرفوه امام وسائل الإعلام ان اللجنة الوزارية المعنية بالشأن الإجتماعي تبنت اربعة تقديمات من سلة التقديمات التي ستقدم للعائلات التي سيتم تصنيفها كعائلات فقيرة:

 

أولا: الإستشفاء المجاني، يعني فرق ال15 في المئة للفقير المضطر لن يدفعهم وسيتم التأمين.

ثانيا: أدوية الأمراض المزمنة.

ثالثا: تأمين التغطية للمدارس بمراحلها المتعددة ابتدائي، اي رسوم المدارس للطلاب بالمرحلة الإبتدائية، التكميلية، الثانوية والجامعية لأبناء هذه العائلات مع المدارس، والتعليم المهني والجامعي غير مشمول".

 

أضاف: "التقديمات قابلة للتغيير في مجلس الوزراء، ولكن هذه سلة التقديمات الأولية التي تم تبنيها والتي ممكن، حين يقرها مجلس الوزراء تساعد هذه العائلات في بناء قدرتها. اننا لا نعطي فقط مساعدة عابرة، اننا نبني امكانات هذه العائلة لكي تستطيع ان تحسن وضعها .

 

وتابع: "الأمر الأخير، هو ان بنك الفقراء الممول من الأمير طلال بن عبدالعزيز تم الاتفاق مع برنامج "اي كفند" الذي يترأسه ويموله الأمير طلال، بربط بنك الفقراء بقاعدة المعلومات التي ستنتج عن هذه الدراسة".

 

وأعلن الوزير ابو فاعور "ان اللقاء مع الزملاء النواب والكتل النيابية هو لطلب مؤازرتهم ومساعدتهم ومساندتهم، بدعوة هذه العائلات لتقديم الطلبات لكي نعرف من هي العائلات الي تستوفي شروط هذا البرنامج والإستفادة منه وسأكمل مع الزملاء النواب بشرح تفصيلي حول هذه الأمور".


وقد وزع على النواب كتيب لبرنامج دعم الأسر الأكثر فقرا بعنوان "مش مسموح" يتضمن شرحا لأعمال البرنامج وآليته وشبكات الآمان الإجتماعي وتنفيذ وإدارة برنامج عن الأسر الأكثر فقرا.

 

بعد ذلك جرت مناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بآلية عمل البرنامج بين الوزير ابو فاعور والنواب. وسأل النواب عن الجهة التي تستقبل طلبات الإستفادة، وعما إذا كانت وزارة الشؤون الإجتماعية قادرة وحدها على استقبال هذه الطلبات. واقترح عدد من النواب أن تكون هناك جهة معينة في كل منطقة لاستقبال الطلبات، وتم التوافق على تسمية هذه الجهات.