سليمان انطوان فرنجية

  • مواليد: 18 تشرين الأول 1964
  • المذهب:
  • المحافظة:
  • القضاء:
  • الكتلة:
  • السيرة الذاتية:

ولد في زغرتا في 18 تشرين الأول سنة 1964

 

اضطر لقطع دراسته على أثر اغتيال والده في حزيران سنة 1978، ثم ما لبث أن بدأ العمل في الحقل العام، متخذاً من بلدة بنشعي (قضاء زغرتا) مقراً للمؤسسة التي أنشأها، مولياً اهتمامه الشأن الإنمائي والصحي والإعلامي، واختار معايشة الناس مما أكسبه خبرة عملية.

شب في بيت سياسي عريق، فهو ابن النائب طوني فرنجية، وحفيد رئيس الجمهورية سليمان فرنجيه (1970 ـ 1976). ورث علاقة متينة، مع أسرة الرئيس حافظ الأسد عن جده ووالده، عززها بقناعته السياسية الداعية إلى إقامة علاقات مميزة مع سوريا، والانفتاح على المحيط العربي، واعتباره لبنان وطناً نهائياً، عربي الانتماء، وتأييده اتفاق الطائف، وتحرير الجنوب والبقاع الغربي من العدو الإسرائيلي.

عين نائباً عن قضاء زغرتا في سنة 1991. ثم انتخب نائباً عن محافظة الشمال في دورة سنة 1992 ودورة سنة 1996، وعن دائرة الشمال الثانية في دورة سنة 2000 ثم 2009

 

عين:

ـ  وزير دولة، في كانون الأول سنة 1990، في حكومة الرئيس عمر كرامي.

ـ وزيراً للإسكان والتعاونيات، في أيار سنة 1992، في حكومة الرئيس رشيد الصلح.

ـ وزير دولة للشؤون البلدية والقروية، في تشرين الأول سنة 1992، في حكومة الرئيس رفيق الحريري.

ـ وزيراً للصحة العامة، في تشرين الثاني سنة 1996، في حكومة الرئيس رفيق الحريري.

ـ وزيراً للزراعة، ووزيراً للإسكان والتعاونيات، في كانون الأول سنة 1998، في حكومة الرئيس سليم الحص.

ـ وزيراً للصحة العامة، في تشرين الأول سنة 2000، في حكومة الرئيس رفيق الحريري.

ـ وزيراً للصحة العامة، في نيسان سنة 2003، في حكومة الرئيس رفيق الحريري.

ـ وزيراً للداخلية والبلديات، في تشرين الأول سنة 2004، في حكومة الرئيس عمر كرامي.

 

يرى وجوب تطوير الاستشفاء الرسمي، وتفعيل مكتب الدواء بما يؤدي إلى توسيع مجال الخدمات الصحية للمواطن. أنشأ التكتل الوطني المستقل، الذي ضم تسعة نواب من مختلف الطوائف. انتخب رئيساً للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وترأس دورتها الثالثة عشرة التي انعقدت في بيروت سنة 1999. أطلق عدة مشاريع في قضايا الإسكان والبيئة ومشاريع الري.

أعار سليمان فرنجية أهمية كبرى للمساعدات الاجتماعية، فحول تنظيم المردة إلى مؤسسة اجتماعية صحية تربوية وإعلامية، وشكل مكتباً سياسياً إنضمت إلى مؤسسته كل قطاعات المردة المدنية والعسكرية. وهو يقول بلبنان وطناً نهائياً وبالتالي وطناً عربي الانتماء، ويرى وجوب إقامة أمتن العلاقات مع سوريا.

عرف بعفويته وجرأته، ومن مواقفه تقديم استقالته من الحكومة، في حزيران سنة 1992، احتجاجاً على دخول سمير جعجع إلى القصر الجمهوري، ومقاطعته جلسات مجلس الوزراء في آذار سنة 1993 احتجاجاً على عدم وجود وزارة للشؤون البلدية والقروية.

 

ترأس كتلة «تكتل الشمال» النيابية.

 

تأهل من السيدة ماريان سركيس وله منها إبنان طوني وباسل.

ثم تأهل من السيدة ريما قرقفي.