استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري مساء
الثلاثاء 6/ 2 /2001 في عين التينة وزير الاعلام غازي العريضي، واستمر اللقاء نحو 4
ساعات، قال بعده الوزير العريضي :
" كان لا بد في خلال الجلسة مع دولة الرئيس بري في
الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها من مناقشة كل الامور، وقد تحدثنا في
الانتخابات الاسرائيلية والنتائج المرتقبة وانعكاساتها علينا، وضرورة تحصين الموقف
الداخلي بوحدة صف ووحدة كلمة وبتماسك وطني كي نستطيع مواجهة التحديات التي تنتظرنا
في المرحلة المقبلة.
وبالتاكيد على المستوى الوطني الداخلي وعلى مستوى العلاقات اللبنانية السورية التي
كانت يجب ان تكون في هذه المرحلة بالذات، اكثر تماسكاً وتجذراً واثباتاً، لنتمكن من
استكمال هذه المواجهة وتوفير كل مستلزماتها ".
سئل :" هل من تطورات بالنسبة الى وضع تلفزيون لبنان وقرارات مجلس الوزراء ؟.
اجاب :" ان قرارات مجلس الوزراء ستنفذ سواء بالنسبة لوزارة الاعلام وجميعنا متفقون
على هذه المسألة.
سئل :" ماذا بالنسبة الى العدد الفائض ؟.
اجاب :" هذه الامور محددة، نحن ملتزمون بالقوانين وبما صدر من مراسيم كما هي، نحن
ملتزمون بهذا الامر ولن نخرج عن اطار الالتزام بالقوانين وما هو متفق عليه مع
الجميع اطلاقاً، فالهدف هو تفعيل دور وزارة الاعلام والمؤسسات الاعلامية التي تعود
للدولة لكي لا اقول مؤسسات الاعلام الرسمي لكي ننهض هذه المؤسسات بواجباتها وبالدور
المطلوب منها ولقد سبق واعلنت هذا الكلام اكثر من مرة.
مشروع الدمج:
سئل ماذا عن دمج التلفزيون مع الوكالة والإذاعة ؟
اجاب: هذا مشروع الحكومة وينتظر الاقرار في المجلس
النيابي. فاذا وافق المجلس النيابي على هذا الامر فان المسألة تأخذ طريقها الى
التنفيذ. واذا لم يوافق المجلس فستبقى المؤسسات على حالها من الناحية الادارية او
التنظيمية. وعلى كل فإن هذا الدمج ليس عملية شائكة ومعقدة ولا تنتظر. فالاذاعة
ستبقى اذاعة والوكالة ستبقى وكالة والتلفزيون سيبقى تلفزونياً. وكل ما في الامر
سيكون هناك هيئة تشرف على هذه المؤسسات من الناحية الاعلامية.
واضاف ليس ثمة مشكلة كبيرة ولسنا امام اعادة هيكلية جديدة لكل هذه المؤسسات ان
الامور تدرس بكل هدوء واذا اجاز المجلس للحكومة هذا المشروع فيكون المشروع بكل
شفافية كاملا وواضحا امام الرأي العام اللبناني.
الجمهورية اللبنانية
