كلام الرئيس برّي للنواب في لقاء الأربعاء الاسبوعي


 

وفي خلال اللقاء، ركز الرئيس برّي على مسألتين:


أولاً : في الوضع الاقتصادي:

رأى الرئيس برّي ان " هذا الوضع بترديه بات يستدعي دق ناقوس الخطر وبالتالي يفترض التحرك من قبل الكومة في سبيل تحسين هذا الوضع من خلال وضع الهبات المقدمة للبنان (مثلاً من الامارات العربية وغيرها) موضع التنفيذ، كما ان هناك هبات عربية ايضاً من المستغرب ان الحكومة لم تتحرك بعد في سبيل تحصيلها، بالاضافة الى المساعدات التي قررها مؤتمر وزراء الخارجية العرب في بيروت، لكن للأسف الشديد نجد ان الاخوة العرب هم الذين يسألوننا لماذا لا تأخذون هذه الأموال".


وفي ما يتعلق بالمناطق الجنوبية المحررة، شدد الرئيس برّي على وجوب تعاطي الحكومة بفاعلية مع هذه المنطقة لجهة انمائها، مطالباً الحكومة بتجديد تحركها في اتجاه الدول المانحة مهما كانت الظروف .


وفي ما يتعلق بالوضع الاقليمي دار الحديث حول التطورات ما بعد انتخاب شارون فقال الرئيس برّي :

" ان مجيء شارون الى الحكم في اسرائيل ليس مفاجئاً وتاريخه معروف، لكن الذي يجب ان يسارع العرب لحفظه هو انه يحمل مشروعاً توحيدياً للمجتمع الاسرائيلي وبالتالي يفترض هذا الامر على العرب التوحد والتضامن على الأقل، مشيراً الى انه اكد هذا الأمر امام الأمين العام للجامعة العربية عصمت عبد المجيد .


وحول زيارة وزير الخارجية الاميركي الى المنطقة قال الرئيس برّي :

" ان على العرب ان يستقبلوا الوزير كولن باول بلغة واحدة، وان هذه الزيارة هي بعنوان " اعطاء فرصة لشارون "، وتستهدف العراق وليس الحل الفلسطيني ـ الاسرائيلي.


وحول ما أذيع في محطة " سي . أن . أن " من كلام يعيد تصوير لبنان كأنه بلد ارهابي من خلال استضافته لاجتماعات ارهابية ـ حسب هذا الكلام ـ ( في اشارة الى مؤتمر القدس الأخير )،

اكد الرئيس برّي : " ان لبنان لفظ الارهاب ولديه مواقف ثابتة تجاه هذا الأمر ".


وطلب الرئيس برّي من لجنة الشؤون الخارجية الاستفسار عن هذا الموضوع ومتابعته ليبنى على الشيء مقتضاه .


وتطرق الحديث الى المقابلات الاعلامية التي تتناول رئيس الجمهورية فقال الرئيس برّي :

" حتى داخل القاعة العامة للمجلس النيابي وهي اهم ساحات الديمقراطية والحرية والتعبير، فان القوانين المرعية تمنع حتى على النائب الممثل للشعب ا ن يتناول مقام الرئاسة او الدولة الشقيقة بسوء وتسمح لرئيس المجلس عندئذ بايقاف النائب عن الكلام او اخراجه من القاعة العامة " .