أبرق الرئيس بري الى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني
عزيز دويك المعتقل في السجون الاسرائيلية معربا عن اعتزازه "بصمود المقاومة والشعب
الفلسطيني في غزة في وجه أشرس آلة حربية اسرائيلية"، ومؤكدا "العمل من أجل إطلاقه
وزملاءه".
وجاء في البرقية:
"دولة الاخ عزيز دويك المحترم
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني،
تحية وبعد،
فإنه ليسرني التوجه اليكم رغم ظلام السجن والزنازين وقساوة الجلادين الاسرائيليين
الذين يحاصرون ويمنعون حقكم في الحرية وحقكم في قيادة المجلس التشريعي الفلسطيني
المنتخب.
اني اعبر لكم عن خالص اعتزازنا بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة
بوجه أعتى وأشرس آلة حربية عدوانية.
إننا متأكدون أن النتائج المترتبة على حرب فلسطين الثالثة ستشكل محطة انطلاق لإزالة
آثار نكبة الحرب الاولى ونكسة الحرب الثانية، وستمكنكم من تحقيق أماني الشعب
الفلسطيني الشقيق في تحرير أرضه والعودة الى دياره وتقرير مصيره وإقامة دولته
المستقلة وعاصمتها القدس.
إنني باسم كل البرلمانيين الذين قابلتهم في المحافل البرلمانية العربية والاسلامية
والآسيوية، أؤكد لكم أننا سوف لا نألو جهدا في تحريركم وزملاءكم واسقاط الاحكام
الجائرة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية".