أسف
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي الثلاثاء 31/7/2001 للقرار الذي أصدره مجلس
الأمن لأنه مخالف لمنطوق القرار 425 نصاً وروحاً ولو أنه أتى بصيغة تأجيل تغيير
طبيعة مهام القوة الدولية لتموز عام 2002، وقال: " ولا ننسى أن أحد أهم مهام القوة
الدولية في القرار 425 هو تثبيت الأمن والسلام الدوليين في المنطقة. وبالتالي كيف
يمكن الحديث عن احتمال تغيير طبيعة العمل وإسرائيل لا تزال في الأراضي اللبنانية
والجولان السورية وفي فلسطين على ما هو معلوم من مجازر يومية سيما وأن القرار يتحدث
عن العودة لطرح الموضوع في تموز 2002 بعد التشاور مع الحكومة اللبنانية بدلاً من
ضرورة موافقة لبنان على أي شيء. وبالتالي هذه اللعبة المؤلمة في الأمم المتحدة
وإبقاء هذا السيف السياسي مسلطاً على لبنان لن يغيّر في ثوابت الموقف اللبناني وهي
التالية:
أولاً : التمسك بالأمم المتحدة وقواتها ضمن منطوق
القرارين 425 و 426.
ثانياً : التمسك بوحدة المسار والمصير مع سوريا ومساندة الشعب الفلسطيني وصولاً إلى
الحل الشامل والعادل في المنطقة ".