إسرائيل تحتفظ بمزارع شبعا لإبعاد مائية غير مجهولة
من أحد.
سنواصل الاستثمار على ثروتنا المائية واستخدام حقنا الكامل في نبع الوزاني.
تغيير مهمة الطوارىء تجاوز لحق لبنان.
دان رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي المجازر
الإسرائيلية ضد أبناء فلسطين " التي تمثل أعلى درجات إرهاب الدولة، إضافة إلى كونها
جرائم علنية بأحدث الأسلحة الأميركية".
وأدلى الرئيس برّي الأربعاء 1/ 8 /2001 بالتصريح الآتي:
" باسمي وباسم المجلس النيابي اللبناني وباسم اللجنة
البرلمانية العربية الخاصة بكشف الجرائم الإسرائيلية نعلن إدانتنا الشديدة للمجازر
والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء فلسطين وهي ارتكابات تمثل أعلى درجات إرهاب
الدولة، إضافة إلى كونها جرائم علنية بأحدث الأسلحة الأميركية.
أن الدول العربية مدعوة أمام شعوبها إلى أكثر من التنديد وإلى عدم التردد في تطبيق
مقررات القمم العربية لدعم الانتفاضة وتنفيذ توصيات إعلان صنعاء الصادر عن الاتحاد
البرلماني العربي.
كما أن الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن إقناع الضمير العالمي بعجزها عن اتخاذ مبادرة
لحماية الشعب الفلسطيني بينما تستفيض نشاطاً عندما يتعلق الأمر بحماية إسرائيل وما
تدعيه من حقوق ".
وحول التهديدات الإسرائيلية بشأن المياه، صرح الرئيس
برّي بالتالي:
" مرة جديدة تعود إسرائيل إلى حقيقة وعمق أهدافها
العدوانية على لبنان، فلم نفاجأ بتهديداتها ضدنا بسبب افتتاح مشاريع مائية في
الجنوب اللبناني. فهي أصلاً دخلت واحتلت للمرة الأولى قسماً من الأراضي اللبنانية
العام 1978 بعنوان عملية الليطاني. والآن تحتفظ بمزارع شبعا لإبعاد مائية غير
مجهولة، بل إن من يهدد الآن وهو رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق أوري ساغي، هو
الذي تولى رئاسة شركة " ميكروت " الإسرائيلية للمياه.
أضاف: " هذه التهديدات نأخذها على محمل الجد، ولكننا في الوقت عينه، نؤكد اننا
نواصل الاستثمار على ثروتنا المائية الجارية والجوفية خصوصاً في الجنوب واستخدام
حقنا الكامل في نبع الوزاني اللبناني الهوية لسد حاجات مواطنينا إلى مياه الشفه
والزراعة والاستعمال، ونحيي مجلس الجنوب لاستمراره في إعطاء الأهالي جزءاً من حقهم
المغتصب منذ عشرات السنين من قبل إسرائيل.
العنوان وحده يكفي: في نظر إسرائيل قرية الوزاني لا يحق لها أن تشرب من نبع الوزاني،
أي من نبعها ".