توقع رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ولادة الحكومة الجديدة في غضون اسبوع، وقال في دردشة مع الوفد الاعلامي المرافق له الى الدوحة حيث انعقاد المؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي: "ان الامور تسير بالشكل الصحيح واعتقد ان المسألة غير مرتبطة بيوم معين او بموعد محدد" .
اضاف: "اعتقد ايضا ان ولادة هذه الحكومة ستكون اسرع ولادة، فلا توجد عقد بمعنى العقد والامور تسير بانتظام".
وقال ردا على سؤال: "سيبدأ وضع الاسود على الابيض اعتبارا من الغد، وهذا يعني الدخول بالحقائب والاسماء، والامور ايجابية من كل الاطراف، اما بخصوص موقف 14 اذار، فاعتقد ان ما يطرحه الرئيس امين الجميل قابل للبحث وللقبول، وبالنسبة الى الذين يريدون مواقف يسمونها مبدئية قبل المشاركة في الحكومة من دون الاخذ في الاعتبار المواقف المبدئية للاخرين، فانهم يكونون في صدد عرقلة تأليف الحكومة ومهمة الرئيس ميقاتي".
هذا وقد وصل الرئيس بري بعد ظهر اليوم الى مطار الدوحة، واستقبله رئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليفي والسفير اللبناني في قطر حسن سعد. ويرافق الرئيس بري النواب: نقولا فتوش، ميشال موسى، واغوب بقرادونيان، ووفد اداري واعلامي.
وصرح الرئيس بري في صالون الشرف: "نحن هنا في صدد التشرف الى الدوحة لحضور المؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي الذي امل ان يكون مؤتمرا ليس كغيره من المؤتمرات نظرا للمتغيرات التي تحصل على اكثر من صعيد في العالم العربي. هذا من جهة ومن جهة ثانية شرف كبير دائما لي وللوفد المرافق ان ازور الدوحة التي كان لها الفضل الكبير سواء في اعادة الاعمار بعد الاعتداء الاسرائيلي الغاشم عام 2006 او بالنسبة الى موضوع الوفاق اللبناني -اللبناني والذي انتهى بما اتفق على تسميته اتفاق الدوحة والذي اعاد الى لبنان والى ربوعه الاستقرار بفضل الجهود التي بذلتها الدوحة قيادة اميرا، وحكومة، وبرلمانا، وكلنا يعرف مدى تأثير الدوحة ومدى الجهد الذي بذل في سبيل اعادة السلام الى ربوع لبنان ولا تزال هذه الرعاية دائمة مكثفة وهي مناسبة الان ان اتوجه بالشكر الى زميلي واخي وعبره الى كل الاخوة القطريين" .
بدوره، صرح الخليفي: "اولا اريد ان ارحب بدولة الرئيس نبيه بري في بلاده بين اخوانه واهله واشكره على ما تفضل به من كلمة في دولة قطر، وهذا واجب علينا جميعا، ودولة الرئيس مرحب به في اي وقت سواء في المؤتمرات او في غير المؤتمرات. اما بالنسبة الى المؤتمر فنحن لدينا تقريبا خمسة بنود. البند الاول هو مناقشة التضامن العربي وتعزيزه، ومناقشة الديموقراطية في الوطن العربي، وكذلك حقوق الانسان وسنطلع على ميزانية 2010 ونقرها، ثم نناقش ميزانية 2011، واخيرا سيناقش رؤساء المجالس تعيين امين عام للاتحاد البرلماني العربي وانا اشكر الجميع على هذا الحضور".