الرئيس نبيه بري وصل الى دمشق والتقى نظيره السوري

استغرب رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري "أن تقوم القيامة على اسرائيلي مخطوف، فيما لا أحد يتحرك من أجل شعب مخطوف بكامله"، مؤكدا "أن قضية غزة هي قضية أساسية ومفصلية، وجزء من قضايا العرب الكبرى، وسوريا حصن العروبة، وكانت قلعة ولا تزال".

كلام الرئيس بري جاء خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش في مقر إقامته بعد وصوله الى العاصمة السورية دمشق للمشاركة في أعمال المؤتمر الاستثنائي لبرلمانات منظمة دول المؤتمر الاسلامي الذي يعقد في سوريا على مستوى رؤساء المجالس النيابية حول "فك الحصار الجائر عن قطاع غزة".


قال في تصريح للاعلاميين بعد لقائه نظيره السوري: "أشكر أخي وصديقي رئيس مجلس الشعب السوري لتكرمه بهذه الدعوة التي تجمع شمل العرب والمسلمين على قضية كانت دائما الاساس والجوهر لكل القضايا، خصوصا في هذه الفترة الاليمة التي نشعر فيها بهجمة كبيرة استيطانية وهجمة تكاد لا تصدق سواء من الادارة الاميركية ومن غيرها من الدول التي تدعي انها محبة للسلام والانسانية، وتقيم القيامة اذا ما كان هناك شخص اسرائيلي مخطوف، بينما هناك شعب بكامله مخطوف ولا أحد يتحرك. قضية غزة هي قضية اساسية ومفصلية لكنها جزء من قضايا العرب الكبرى، وسوريا كانت دائما البلد الحصن للعروبة كما نعلم جميعا، وكانت القلعة ولا تزال".

اضاف: "وبالتالي ليس مستغربا ان يلتئم شملنا جميعا هنا في سبيل الوصول الى نتيجة"، آملا "ألا نكتفي فقط بالخطابات والبيانات والتوصيات وان يكون للنواب وللمجالس النيابية كلمة تؤثر على السلطات التنفيذية لدى العرب والمسلمين تستطيع ان تقول نعم او لا لهذا الموقف او ذاك".

ويرافق الرئيس الى المؤتمر الذي يبدأ أعماله غدا الاربعاء، النائبان علي حسن خليل وقاسم هاشم، اضافة الى وفد اداري واعلامي.